محلب يشهد توقيع اتفاقية إنشاء شركة ثلاثية لاستكمال مشروع القيادة الآمنة بـ15 مايو.. السياحة: لا حوادث للسائقين الحاصلين على دورات تدريبية.. الإسكان: 80 % من حوادث الطرق «أخطاء شخصية»

شهد المهندس "إبراهيم محلب" رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والاتحاد المصرى للغرف السياحية، بخصوص تنمية وتطوير أرض مشروع المركز المصرى للقيادة الآمنة بمدينة 15 مايو، وقعها كل من وزير السياحة والإسكان، ورئيس مجلس إدارة الاتحاد المصرى للغرف السياحية، على هامش الاجتماع الأسبوعي رقم 28 للحكومة بمقر هيئة الاستثمار.

مذكرة تفاهم
وتنص مذكرة التفاهم على إنشاء شركة من قبل الأطراف الثلاثة من أجل تنمية وتطوير أرض مشروع المركز المصرى للقيادة الآمنة، والتي قامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتخصيصها للاتحاد المصرى للغرف السياحية، لإنشاء المركز المصرى للقيادة الآمنة، والذي تم إنجاز المرحلة الأولى منه، عن طريق وزارة السياحة.

الاستفادة من المشروع
وتهدف تنمية وتطوير المشروع إلى الاستفادة من المشروع القائم الذي يتيح التدريب لسائقى المركبات السياحية على أساليب القيادة الآمنة وفق برامج دولية في هذا المجال، بهدف الحد من حوادث الطرق، والتي كان لها تأثير على قطاع السياحة خلال الفترة الماضية، وكذا العمل على التوسع في أنشطة المركز لتشمل تدريب كل قائدى المركبات، والاستفادة من تشغيل المركز بطريقة اقتصادية عن طريق شركة تدير المشروع وتحسن استغلال مرافق المشروع، وتحوله إلى وحدة اقتصادية تفيد المجتمع، عن طريق إضافة بعض الأنشطة التجارية والتسويقية والترفيهية للمكان، بما يسهم كذلك في تطوير المنطقة المحيطة بالمركز، فضلًا عن التوعية بضرورة الحصول على تدريب على القيادة الآمنة لكل قائدى المركبات، للحد من ظاهرة حوادث الطرق التي أثبتت الإحصائيات أن نحو 80% منها تقع نتيجة الأخطاء الشخصية.

لا حوادث
وأكد الدكتور "هشام زعزوع" وزير السياحة، أن الهدف من استكمال مشروع القيادة الآمنة بمدينة 15 مايو يأتي لتقليل نسبة الحوادث في قطاع السياحة، بسبب ارتفاعها في الفترة المقبلة.

وأضاف زعزوع خلال المؤتمر الصحفي، أن السائقين الذين تلقوا تدريبا في مركز القيادة الآمنة لم يرتكبوا أي حوادث على الطرق، مشيرا إلى أن المشروع مقام على 100 فدان، والهدف من استكماله هو خدمة القطاعات الأخرى غير السياحية للتوسع في التدريب على مستوى الجمهورية.

وأكد " زعزوع " أن الهدف من إنشاء المشروع، لم يكن ربحيا، لكن الحاجة باتت ملحة للاستفادة الاقتصادية من كل موارد الدولة.