دفاع "التخابر": كيف يتفق الإخوان على تهريب السجناء و"الشاطر" محبوس
أكد المحامى علاء علم الدين دفاع المتهمين خيرت الشاطر وخالد سعد حسنين وأحمد محمد عبد العاطى مدير مكتب الرئيس المعزول، على انتفاء تهمة اشتراك المتهم "أحمد عبد العاطى" في جريمة التخابر، والمساس باستقرار البلاد، وإفشاء سر من أسرار الدفاع وجريمتى تولى قيادة جماعة إرهابية.
موضحا أن موكله بريء من تهمة الانضمام للإخوان الإرهابية، وأنه متهم بتمكين عناصر الإخوان للحكم، وتساءل كيف يسعى لتمكينهم رغم أنه لا ينتمى إليهم، علاوة على أنه كان خارج البلاد.
وتساءل أيضا هل من المنطق أن يتفق الإخوان مع حماس على اقتحام السجون بالرغم من وجود قيادات إخوانية لم يتم إخراجهم من السجون من بينهم "خيرت الشاطر".
وأوضح الدفاع بأنه إذا قام 90 شخصا باقتحام سجن المرج بالاتفاق مع الإخوان لتهريب "سامى شهاب" زعيم خلية حزب الله فلماذا تركوه بالشارع ليقوم شهاب بالاتصال بأحد أتباعه بلبنان لتوصيله لبلاده وظل تائها في البلاد لمدة 3 أيام وتم تهريبه عن طريق السودان وليس عن طريق الأنفاق كما جاء على لسان المخابرات.
جاء ذلك في مرافعته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما من قيادات الإخوان، في قضية "التخابر".
الجدير بالذكر أن النيابة العامة وجهت للمتهمين تهما بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية".
