الدفاع في "التخابر": قاضى التحقيق تجاوز حدود الندب ومجرى التحريات تعدى اختصاصه
قال المحامى علاء علم الدين دفاع المتهمين خيرت الشاطر وخالد سعد حسنين وأحمد محمد عبد العاطى، مدير مكتب الرئيس المعزول "، في قضية " التخابر"، بأن هذه الدعوى تصلح كنموذج لتعليم طلبة الحقوق، زاعما أنها تعد نموذج صارخ لبطلان الإجراءات الجنائية من إلفها إلى يائها.
ودفع ببطلان كافة تحقيقات النيابة التي أجراها المستشار حسن سمير قاضى التحقيق المنتدب من وزارة العدل، لتجاوزه حدود الندب، موضحا بان القضية برمتها كانت تجرى تحقيقاتها بواسطته في جرائم السعى والتخابر على الرغم من أنه لم ينتدب للتحقيق في القضية الماثلة ولكن التحقيق في واقعة اقتحام السجون، كما قام بالتحقيق مع خيرت الشاطر، والذي لم يتهم بقضية اقتحام السجون حيث إنه ظل في السجون ولم يخرج إلا يوم 3 فبراير.
وقال إن هذا يبطل كل الإجراءات التي قام بها، كما أنه طلب من إدارة التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، فحص البريد الإلكترونى لمحمد مرسي للوصول هل الإيميلات تتضمن السعى أو التخابر مع أي من الجهات.
وأشار الدفاع إلى أن أحمد عبد العاطى لم يتهم في قضية اقتحام السجون، لأنه وقت الأحداث كان خارج البلاد "بدولة تركيا " وأنه لا داعى لاستدعائه وتم توجيه أسئلة له تتعلق بقضية التخابر.
كما دفع ببطلان تحريات ضابط الأمن الوطنى، وصفه بأنه تجاوز حدوده الجغرفية التي تحدد جمهورية مصر العربية ولكن امتد إلى بلاد خارج مصر، حيث إنه قام بإجراء تحريات خارج القطر المصرى وقام بإجراء تحريات يختص بها رجال المخابرات حيث جاء فيها بوجود مؤتمر بقطر وذكر أسماء من حضروه ومؤتمر آخر بتركيا بإسطنبول، ومؤتمر بالسعودية.
جاء ذلك خلال مرافعته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما من قيادات الإخوان.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
جاء ذلك خلال مرافعته أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامى، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، نظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما من قيادات الإخوان.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى بسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.