الدفاع بـ"التخابر": العاملون بغرفة الأخبار برئاسة الجمهورية لم يحاكموا
نفى المحامى علاء علم الدين، دفاع المتهمين بقضية التخابر "خيرت الشاطر وخالد سعد حسنين وأحمد محمد عبد العاطى"، اتهام عبد العاطى بإفشاء سر من أسرار البلاد والخاص بمضمون التقارير المرفوعة لرئيس الجمهورية، حيث ثبت أن من قام بإرسال تلك الرسائل أشخاص آخرون على خلاف من أقيمت ضدهم الدعوى، وهم العاملون بغرفة الأخبار برئاسة الجمهورية والذين لم يقدموا للمحاكمة.
وأوضح أن المرسل هو "غرفة الأخبار" وأنه "تم إرسال الرسالة إلى 23 "إيميل"، ولم تقدم النيابة العامة سوى 6 إيميلات فقط فلماذا تركت النيابة باقى الإيميلات، ولماذا تحاكم النيابة المستقبل للرسالة ولم تحاكم مرسلها؟".
وأكد الدفاع أن العاملين بغرفة العمليات برئاسة الجمهورية هم من يرسلون التقارير لرئيس الجمهورية ويعيدون إرسال تلك التقارير لبعض الأشخاص الأخرى، وأن المتهمين الستة الموجهة لهم تلك التهمة، هم مستقبلون للرسائل وليسوا مرسلين، وأن هذه هي اتهامات انتقامية.
تنعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامى، وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى، وناصر صادق بربرى، وبسكرتارية أحمد جاد، وأحمد رضا، ومن المقرر استكمال سماع مرافعة دفاع المتهمين.
يحاكم في القضية الرئيس المعزول محمد مرسي، و35 متهما آخرون من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، بتهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
