خرج من المستشفى بقلب وهاتف جديدين

بعد أن زرع له قلب صناعي بمستشفى جامعة نانت بفرنسا، خرج المريض وبصحبته برنامج إلكتروني على الهاتف المحمول ينظم عمل قلبه الجديد.

قالت شركة كارما الفرنسية لإنتاج القلوب الصناعية، إن المريض الذي كان قد زرع له قلب صناعي بجامعة نانت في أغسطس الماضي، خرج من المستشفى وعاد إلى منزله، وسمح له بالخروج من المستشفى والتوجه إلى منزله، بعد أن تلقى تدريبا يمكنه من التعامل مع هذا النظام الإلكتروني المحمول.

والقلب الصناعي الجديد - الذي يضاهي أداؤه الوظيفة الطبيعية للقلب البشري بالاستعانة بمواد بيولوجية وأجهزة استشعار- ليس مصمما كي يكون مرحلة انتقالية لعملية زرع قلب، لكنه جهاز مستديم يسهم في محاولة إطالة أجل المرضى الميئوس من شفائهم ممن فقدوا الأمل في زرع قلب طبيعي، إما لكبر سنهم وإما لندرة المتبرعين.

وقالت الشركة إنها تلقت موافقة من السلطات المختصة بإدراج نظام الطاقة المحمولة وجهاز التنبيه في بروتوكول هذه الدراسة الجارية، ما يتيح توفيره لكل من يحتاج إليه، وتعتبر هذه التجربة الإكلينيكية ناجحة، إذا ظل من زرع له قلب صناعي من إنتاج الشركة على قيد الحياة شهرًا على الأقل.


هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل