«مجلس الأمن» يطالب بنزع سلاح جماعة «بوكو حرام» وتسريح عناصرها
أصدر مجلس الأمن الدولي، بيانا رسميا، يطالب فيه جماعة بوكو حرام، بـ"الوقف الفوري لأعمال الجماعة العدائية وكافة تجاوزات حقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الدولي، وشدد على نزع سلاح عناصر الجماعة المتطرفة وتسريحهم".
كما طالب المجلس، بالإفراج الفوري ودون شروط، عن جميع المختطفين الذين لايزالون في الأسر، بمن فيهم 276 تلميذة، تم اختطافهن في شيبوك، بولاية بورنو، أبريل من العام الماضي.
وأكد مجلس الأمن في بيانه، ضرورة محاسبة جميع المسئولين، عن تلك الانتهاكات والجرائم، مشددا على أن الدول الأعضاء هي التي "تتحمل المسئولية الرئيسية عن حماية السكان المدنيين الموجودين على أراضيها، بموجب القانون الدولي.
وأعرب بيان مجلس الأمن الدولي عن "القلق العميق إزاء أنشطة جماعة بوكو حرام"، محذرا من "تداعيات تقويض السلام والاستقرار في منطقة غرب ووسط أفريقيا".
ورحب بيان المجلس، بعقد اجتماع إقليمي في نيامي بالنيجر، اليوم الثلاثاء، لمناقشة التدابير الضرورية لتصدي المنطقة للخطر الذي تشكله جماعة بوكو حرام.
وتأسست جماعة بوكو حرام في يناير عام 2002، على يد محمد يوسف، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، بما في ذلك المناطق الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.
وتعني كلمة بوكو حرام، بلغة قبائل الهوسا المنتشرة في شمال نيجيريا "التعليم الغربي حرام".