«الصيادلة»: ارتفاع الدولار يزيد من نواقص أصناف الدواء
أكد الدكتور محمد سعودي، وكيل النقابة العامة للصيادلة، أن ارتفاع أسعار الدولار لـ7.90 جنيهات ليست المرة الأولى، موضحا أن كل فترة يرتفع سعر الدولار ويؤثر ذلك سلبا على سوق الدواء في مصر.
وأشار «سعودي»، في تصريح خاص لـ«فيتو»، اليوم الإثنين، إلى أن الأدوية المستوردة هي أول من تتأثر بالارتفاع، خاصة أن الشركات تضطر لتوفير العملة الصعبة من خارج البنوك وتشتريه من السوق السوداء.
وأوضح أن الشركات الأجنبية عند ارتفاع أسعار الدولار ومع ثبات أسعار الدواء، تضطر أحيانا لدعم الشركة الموزعة لها في مصر، وتتحمل معها الخسائر، ولكنها لن تتحمل ذلك كثيرا في ظل الارتفاع الرهيب لسعر الدولار.
وأكد أن معظم الأدوية مسعرة تسعيرة جبرية منذ أن كان سعر الدولار 3 جنيهات، ولم تتغير في ظل ارتفاع سعر الدولار بصفة مستمرة، مشيرا إلى أن ارتفاع سعر الدولار له تأثير مباشر على الأدوية المستوردة، بالإضافة إلى كافة المستلزمات الداخلة في صناعة الدواء المصرية، موضحا أن المواد الفعالة جميعها مستوردة.
ولفت «سعودي» إلى أن السلعة التي ستتأثر تأثيرا مباشر هي «ألبان الأطفال المستوردة لأنها غير مسعرة تسعيرة جبرية من وزارة الصحة وكلما ارتفع سعر الدولار يقوم الوكيل المصري الموزع برفع سعرها، خاصة أن هامش ربحها ضعيف»، مؤكدا أن الفترة المقبلة ستشهد زيادة في عدد نواقص الأدوية خاصة في الأصناف المخثرة.