مسئول العلاقات الخارجية لجماعة "الحوثي": لم نسع لانقلاب عسكري
نفى "حسن الحمران" مسئول العلاقات الخارجية في أنصار الله "الحوثي"، أن تكون الحركة سعت لانقلاب عسكري في اليمن، مؤكدا أن ما جرى اليوم كان بسبب تحركات القوات الرئاسية، واعتدائها على "اللجان الشعبية التابعة للحركة"، وأن الأمر عاد للهدوء في العاصمة بعد تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحمران في تصريحات خاصة ردا على سؤال حول ما إذا كانت الحركة تسعى للانقلاب في اليمن: ليس هناك انقلاب، ولا شيء من هذا، ما جرى هو أن قوات رئاسية اعتدت على اللجان الشعبية، صباح اليوم وردت اللجان الشعبية عليها".
وأشار إلى أن اللجنة المشكلة لوقف إطلاق النار في اليمن والتي شكلت اليوم بعد لقاء مع الرئيس هادي، وتضم محمود الصبيحى وزير الدفاع، واللواء جلال الرويشان وزير الداخلية، ومستشار الرئيس عن أنصار الله صالح الصماد ومهدي المشاط، قد اجتمعت وأقرت وقف إطلاق النار بدءا من الرابعة والنصف عصر اليوم.
وحول سيطرة الحركة على وسائل الإعلام الرسمية، قال الحمران: "كانت القناتان في مكان الاشتباكات وتمكن متابعة الفضائية اليمنية لتتأكدوا، بالإضافة إلى وكالة سبأ".
وبشأن تصريحات وزيرة الإعلام والتي كانت واضحة بسيطرة جماعة الحوثي على الأمر، قال: "سبق أن أشرت لك بأن المشكلة كانت بين اللجان الشعبية، والحماية الرئاسية، وحديثي واضح أيضا".
