رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفي على أسباب الإصابة بسرطان الثدي


تعتبر أمراض الثدى من أكثر الأورام شيوعا عند النساء وإن كانت النسبة الأكبر منها من الأورام الحميدة إلا أن الأورام الخبيثة مثل السرطان تزعج الكثير من السيدات.


أشارت الدكتورة مريم عماد أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن هناك أسبابا وعوامل من شأنها أن تزيد من خطورة التعرض للإصابة بهذا المرض وهي..

العمر
تزيد نسبة احتمال الإصابة بهذا المرض كلما زاد سن السيدة، وهناك نحو 77% من حالات سرطان الثدي تشخص بعد سن 55 عامًا، في حين أن هذه النسبة تبلغ فقط 18% عند النساء في الأربعينيات من عمرهن.

العوامل الوراثية
حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسبة 5: 10% من حالات سرطان الثدي لها مسببات وراثية، وتحديدًا تشوهات في عمل جينات طبيعية مثل BRCA2، BRCA1 علمًا بأن هذه الجينات يحملها الرجال والنساء سواسية لذا يمكن وراثتها عن طريق الوالد أو الوالدة.

وجود تغيرات غير طبيعية في أنسجة الثدي مثل Atypical Hyperplasia.


استعمال هرمون الاستروجين أو البروجسترون، سن انقطاع الطمث، في هذه الحالة يجري مناقشة فوائد ومضار هذا العلاج مع الطبيب قبل البدء في تناوله.

الرضاعة
من الممكن أن يقلل الإرضاع الطبيعي من الثدي إلى حدٍ ما من نسبة الإصابة بسرطان الثدي خصوصًا إذا تواصل الإرضاع لمدة سنة ونصف السنة إلى سنتين.

عدم الإنجاب أو تأخر أول حمل لما بعد 30 سنة.

وأضافت د.مريم عماد، أنه ليس بالضرورة أن تصاب المرأة الحاملة للجينات المعدل بسرطان الثدي لأن هناك عوامل أخرى تساعد على نشوء السرطان، إذا كان الفحص الوراثي إيجابيًا بمعنى وجود خلل وراثي، فهذا يدل على زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون تحديد متى أو إمكانية حدوثه.

وتابعت"عماد"، أن خطورة الإصابة ترتفع أيضًا مع وجود حالة مماثلة لدى قريبات مباشرات كالأم، الأخت، الخالة، العمة أو الجدة، في حال كانت الأخت أو الأم أو الابنة مصابة فإن الخطورة تزداد ضعفين، أما إذا كانت ثمة حالتان فإن احتمال الخطر يزداد خمسة أضعاف، كما أن وجود قريبتين في العائلة أو أكثر أصيبتا بسرطان المبيض فإن خطر الإصابة بسرطان الثدي يزداد.

وأوضحت"عماد"، أنه على كل امرأة فوق سن 20 سنة أن تجري فحصا لصدرها مرة كل شهر، أما إذا كانت السيدة لا تزال في مرحلة الحيض، فعليها القيام بإجراء الفحص 3 إلى 4 أيام بعد نهايته.

أما إذا كانت السيدة قد بلغت سن انقطاع الطمث فيمكن عندها إجراء الفحص خلال أي يوم في الشهر وذلك كل 30 يومًا.
يجب أن يتم إجراء الفحص الذاتي بعد الرضاعة وبشكل شهري.
الجريدة الرسمية