دفاع "بورسعيد": موكلي لو كان "باس يسرا كان خد أوسكار"
قال المحامي "نيازي يوسف"، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "مذبحة بورسعيد"، في مرافعته: إن المتهم "محمد محسن جبر" نزل أرض الملعب لتحية اللاعب "عبد الله سيسيه"، بعد تسجيله الهدف الثالث للمصري في المباراة.
وتابع قائلًا: "موكلي نزل يبوس سيسيه"، مضيفًا أن جماهير المصري كانت في أقصى درجات فرحتها بعد هذا الهدف، وأن موكله ومن معه نزل الملعب احتفالًا وبهجة بعد تأكد الفوز على النادي القاهري الذي لا يتكرر كثيرًا، مختتمًا فكرته قائلًا باستنكار إنه إذا ما تم عقاب أي مشجع كرة لملاعب المبارايات بالسجن المشدد خمسة عشر سنة، لانقرض جمهور كرة القدم حول العالم - وفق تعبيره.
وداعب المحامي، هيئة المحكمة معلقًا على الفيديو الظاهر به موكله وهو بأرض الملعب بعد تسجيل المصري الهدف الثالث في المباراة المشئومة، فقال يوسف لإن الواقعة التي بطلها موكله كانت احتفالل من جمهور المصري بهدف تأكيد الفوز، معقبا أن المتهم بسبب تقبيله لمسجل الهدف "عبد الله سيسيه" تم الحكم عليه بالسجن خمس عشرة سنة ولكنه "لو باس يسرا أو إلهام شاهين كان خد أوسكار".
وبدا لافتًا أن المزحة من عضو الدفاع لم ترق لرئيس هيئة المحكمة قائلًا للمحامي "أنا ماسمعتش أنت قولت أيه"، ليمتنع عضو الدفاع بعد استشعاره ذلك عن تكرار ما قاله مجددًا.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين وعددهم 73، مجموعة من الاتهامات تتعلق بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس''؛ انتقاما منهم لخلافات سابقة، واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في استاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.