"الإندبندنت": منفذا هجوم "شارلي إيبدو" تعرضا لصدمة نفسية
وأشارت الصحيفة إلى أن "إيفلين" تعرف سعيد وشريف الكواشي وقالت إن: " الأخين صدما عندما عادا من المدرسة في عام 1992 ووجدا والدتهما انتحرت وكان عمرهما 10 و12 عاما".
وأضافت "ايفلين" أن الدولة كانت توفر لهما منزلا في شرق باريس ولكن بعد وفاة والدتهما انتقل الأخان وأختهما الكبري لعائلة ترعاهم لمدة عامين ثم انتقلوا لمركز لرعاية الأيتام في كوريزي في جنوب شرق فرنسا.
وأوضحت "أيفلين" أن سعيد الأخ الأكبر وكان شخصية هادئة خجولة بينما شريف كان الأخ الصغر وأكثر شقاوة وكان له تأثير كبير على أخيه الكبير الذي كان يتبعه في كل شيء.
وأشارت "أيفلين" إلى أن شريف كان طيب القلب على الرغم من شقاوته وكان لديه موهبة لعب كرة القدم وفكر يوما في الاحتراف في مجال كرة القدم، ولم يتسبب الأخان في الكثير من المشاكل فكانا طيبين وكلمة بسيطة يمكن أن تهدأ شريف إذا غضب من شيء.
ونقلت الصحيفة عن صديق لسعيد وشريف، وهو سيدريك "سعيد وشريف تعرضا لغسيل دماغ بعد خروجهما من دار الأيتام ووقعاا في يد تنظيم يجند المراهقين الضائعين"، منتقدًا النظام الفرنسي لعدم متابعته للحالات التي تخرج من دار الأيتام.
وأضافت الصحيفة إن الأخين غادرا دار رعاية الأيتام في عام 2000 ثم عادا إلى باريس وعملا في مجالات مختلفة وتورطا في أعمال سرقة ثم انخرطا في شبكة إسلامية جندتهما للقتال في العراق، وبعد 4 سنوات غادرا فرنسا سرًا ليتدربا في صفوف تنظيم القاعدة.
