"عبد الرحمن خير" يناشد السيسي لإنقاذ صناعة النسيج الوطنية
أكد عبد الرحمن خير، مدير المركز الإعلامي لحماية الصناعة الوطنية بالاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، إن قرار وزير الزراعة بإلغاء الدعم المخصص لمزارعى القطن هو حكم بالإعدام غير قابل للنقض على صناعة الغزل والنسيج المصرية، ومعها مئات الألوف من مزارعي القطن، كما يضر بمصالح الوطن العليا، ويفتح الباب أمام الدولة العبرية المجاورة لنا للسيطرة على ما تبقى لنا من أسواق للقطن وللمنسوجات بعد أن استنبطت أصنافًا بالألوان من القطن طويل التيلة.
وقال خير في بيان صحفى أنه لم تتم محاسبة الدكتور يوسف والى، وزير الزراعة الأسبق، على ما نتج من سياساته من تدمير للزراعة المصرية وخصوصًا القطن الذي كان عماد هذه الزراعة وأكبر الصناعات المصرية القائمة عليها من حيث استيعاب كثيف لقوة العمل التي تعمل في الزراعة والتعبئة والحلج والغزل والنسيج، فضلًا عن مشتقاته من زيوت وأعلاف كانت تمد الوطن بالوفرة والغنى لمدة 200 عام.
وأشار إلى أن القائم على الزراعة الآن قد وجدها فرصة لإطلاق رصاصة الرحمة على هذه الزراعة التي غدت يتيمة بعد أن كانت عنوانًا للوطن، وهو في مأمن من الحساب وإغلاق آلاف المصانع التي تعمل على مستخرجاتها، متسائلا عن مصير 500 مصنع بكفر هلال – المنوفية والتي أغلقت أبوابها، وكان أول ردود الأفعال الإضراب الواسع لعمال مصانع غزل المحلة احتجاجا على قرار الوزير.
وناشد خير "السيسي" بضرورة أن يخلص البلد من هؤلاء الذين جاءت بهم الصدفة ليتحكموا في البلاد والعباد، بل محاكمتهم لما أوقعوه بالمصريين من ضرر نفسى نتج عن حالة الفزع التي أصابت الناس وناشدة بضروة إنقاذ الفلاحين وعمال النسيج، والذين أنفقوا شقاء العمر في الاستثمار في صناعته.
