رئيس التحرير
عصام كامل

بالخرائط والأرقام "المسلمون" في بلاد الغرب قادمون.. "بيو" الأمريكي يؤكد ازديادهم خلال السنوات المقبلة.. انخفاض المواليد يسهم في تغيير "ديموجرافية" الأوربيين.. مسلمو فرنسا عام 2030 أكثر من 6 ملايين


كلما اشتدت الهجمة على الإسلام، زادت أعداد معتنقيه، وكأنما تقوم الدول أو الجماعات والجهات الكارهة للإسلام، بالدعاية اللازمة للفت نظر أبناء الديانات الأخرى من أبناء تلك البلاد، والبحث عن ماهية هذ الدين السمح؟ الذي يحاول البعض من غير المسلمين ومن أبنائه أيضا أن يوصموه بأبشع الصفات.


الإسلاموفوبيا
انتشار ما يعرف "بالإسلاموفوبيا"، (مصطلح ظهر حديثا في المجتمعات الغربية ومعناه التحامل والكراهية تجاه المسلمين)، بالرغم من أن قتلى المسلمين جراء عنصرية الغرب فاق بملايين أعداد قتلاهم، إلا أن هناك جماعات ومنظمات بل ودول متطرفة تروج لمبدأ "الإسلاموفوبيا"، ورغم كل تلك المحاولات إلا أن أعداد المسلمين بالدول الغربية في ازدياد كما تركزت مخاوف الغرب على عدد الأوربيين المجاهدين في العراق وسوريا الذين قد يعودون مرة أخرى إلى القارة.

نمو مطرد
ومع عزوف بعض الشعوب عن الإنجاب فالمسلمون طبقا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه "تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة"، تغير من الطبيعة "الديموغرافية" للسكان في بلاد الغرب، ويسهم تضاؤل معدلات المواليد بالنسبة للأوربيين غير المسلمين، في تغير وجه أوربا الديني والعرقي.

وأكدت العديد من الدراسات والأبحاث الغربية أنه من المتوقع أن ينمو عدد السكان المسلمين هناك بشكل مطرد في السنوات المقبلة بالمقارنة مع السكان غير المسلمين واعتمدت تلك التقديرات على مشروع مركز "بيو" الأمريكي لأبحاث الحياة العامة والدين، ومقره مدينة "واشنطن".

فرنسا وبريطانيا
ففى فرنسا تشير الإحصاءات إلى تزايد نسبة السكان المسلمين مقارنة بإجمالي عدد السكان ففى 1990 كانت نسبتهم 1% وفى 2010 ارتفعت النسبة إلى 7.5% ويتوقع أن تصل النسبة بحلول 2030 إلى 10.3%.

أما في المملكة المتحدة فإن النسبة بلغت 2% في عام 1990 أما في 2010، فارتفعت إلى 4.6% ويتوقع أن ترتفع إلى 8.2 % بحلول 2030.
الجريدة الرسمية