«علاء مبارك» كلمة السر وراء ثورة «شيريهان»
مع بداية القرن الجديد، غابت الفنانة الجميلة شيريهان عن الأنظار بعد تعرضها لحادث عنيف، وانتشرت الشائعات حول علاقة علاء مبارك بالحادث، إلا أن شيريهان رفضت الظهور والتعليق على الحادث، حتى انطلقت ثورة 25 يناير لتخرج الفنانة عن صمتها، معلنة دعمها للثورة على نظام مبارك الفاسد، وسط ترحيب كبير من الثوار ومحبيها.
وانتشرت أنباء تفيد أن شيريهان ثارت على النظام مما تسبب في اعتزالها، وكانت هذه نقطة الانطلاق لعودتها للحياة العامة، لكنها نفت ذلك، وجددت دعمها لثورة يناير حتى يومنا هذا،على خلفية تحقيق مطالب الشعب المصرى الأساسية من "عيش -حرية-عدالة اجتماعية".
وكانت الفنانة القديرة حريصة على النزول لميدان التحرير برفقة ابنتها الوحيدة "لؤلؤة"، ورفضت عودة نظام مبارك للحكم، ودعمت الرئيس المخلوع محمد مرسي،ولكنها كغيرها من الفنانات انقلبت عليه بسبب قراراته غير الصائبة، لذلك نزلت ميدان التحرير مرة أخرى في 30 يونيو2013، ودعمت الثورة الشعبية والرئيس السيسي في عزل مرسي، وأعطته صوتها في انتخابات الرئاسة الأخيرة، مفُضلة "السيسي" عن حمدين صباحى.
