نتنياهو يسعى للتوسع في التجارة مع الأسواق الآسيوية

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن موجة معاداة للسامية وما وصفه "بأسلمة" غرب أوربا، ساهما في دفع بلاده للتوسع في تجارتها مع آسيا.

وأوربا أكبر شريك تجاري لإسرائيل، لكن ينتاب الإسرائيليين القلق إزاء تفاقم الخلافات الدبلوماسية بسبب السياسات المتبعة تجاه الفلسطينيين، وحوادث تستهدف اليهود مثل الهجوم المسلح على متجر الأطعمة اليهودية في باريس في التاسع من يناير الجاري.

ووصف نتنياهو - وهو أيضا وزير المالية ومن أنصار تحرير السوق - التقارب مع الصين والهند واليابان على مدى العامين الماضيين، بأنه في جزء منه رد فعل للتطورات في أوربا.

ومن المقرر - بحسب رويترز - أن يستقبل نتنياهو اليوم وفدا يابانيا يضم مسئولين حكوميين ورجال أعمال يرأسه رئيس الوزراء شينزو آبي.

وقال نتنياهو، أمام أعضاء حكومته في حضور الصحفيين: "أولي اهتماما لأسواق الشرق ليس لرغبة في التخلي عن أسواق أخرى لكننا نود بكل تأكيد الحد من اعتمادنا على أسواق بعينها في غرب أوربا"، لكنه لم يحدد الدول التي يعنيها.

وقال نتنياهو "يشهد غرب أوربا موجة أسلمة ومعاداة للسامية ومعاداة للصهيونية، تنتشر مثل هذه الموجات، ونود أن نتأكد من أن دولة إسرائيل تنوع الأسواق التي تتعامل معها في أنحاء العالم".

وتفيد بيانات لمكتب الإحصاء المركزي في إسرائيل، بأن 45.8 بالمائة من الواردات جاءت من أوربا وتشكل الصادرات المتجهة إلى القارة 35.8 بالمائة من إجمالي صادرات إسرائيل، في حين جاءت نسبة 22.5 بالمائة من واردات إسرائيل من آسيا التي صدرت إليها 25.4 بالمائة.