رئيس التحرير
عصام كامل

مش عايزين الدوري.. بس نغلب الأهلي !!


لو سألت أي زملكاوي.. تحب الزمالك ياخد الدوري والا يغلب الأهلي؟
سيجيب على الفور.. لأ طبعا.. ناخد الدوري ونغلب الأهلي.
إذا قلت له.. عليك أن تختار أحدهما.. إما الفوز على الأهلي يوم الخميس اللي بعد الجاي.. وإما الزمالك يفوز ببطولة الدوري؟!

سيبادرك على الفور.. لا نغلب الأهلي ومش عايزين الدوري ولا الكأس ولا حتى كأس أفريقيا.. ياعم احنا ماكسبناش الأهلي من سنين.. نفسنا نفوز عليه قبل ما نموت وطظ في الدوري وكل البطولات!!

هذا هو لسان حال كل الزملكاوية تقريبا.. مباريات الأهلي أصبحت عقدة لهم حتى عندما يكون الزمالك ينسى الزملكاوي يوم أن فشل لاعبو الأهلي في تسجيل هدف في مرمى فريقهم فقام أحمد توفيق لاعب الزمالك بالمهمة وسجل هدف الفوز للأهلي.. وأيضا يوم مباراة كأس السوبر عندما أخفق لاعبو الأهلي في تسجيل أول ضربتين وتقدم الزمالك ٢ / صفر لكن محمد كوتي طوح بكرة الفوز فوق العارضة وسدد إبراهيم صلاح في العارضة فحصل الأهلي على البطولة.. إنهم يعتبون على الحظ الذي يعاندهم على طول الخط.

لهذا حشد الزمالك كل جيوشه وتعاقد من جديد مع المدرب البرتغالي فييرا الذي حقق معه الزمالك أفضل النتائج وكل حلمهم أن ينجح في كسر هذا النحس ويحقق الفوز حتى لو ضاعت بطولة الدوري أو حتى توقفت البطولة!!

في المقابل أعلن الأهلي حالة الطوارئ القصوى وتعاقد مع هداف نيجيريا بيتر أبيموبوي وإن كان قد فشل في ضم لاعب نادي الوداد المغربي إبراهيم النقاش ويسعى حاليا للتعاقد مع لاعب نادي فيتا كلوب الكونغولي، ليها ما ييدي، الذي ينافسه عليه النادي الصفاقسى التونسي ومحاولة ضم لاعب الإسماعيلي محمود عبدالعزيز ولاعب سموحة إبراهيم عبدالخالق وتجهيزهم لمباراة الزمالك لإرباك حسابات البرتغالي فييرا.

ويرى الأهلي أن المباراة المؤجلة التي خاضها أمس الثلاثاء أمام بتروجت وبعدها مباراة طلائع الجيش ثم مباراة إنبي ستكون أفضل إعداد للفريق للاستقرار على التشكيل الذي يخوض به مباراة الزمالك يوم الخميس بعد القادم لكن ما يخشاه الإسباني جاريدو أن يصاب أحد العناصر الأساسية في الفريق مثل المباراة المرتقبة، كما يأمل جهاز الأهلي أن يلحق بمباراة الزمالك هداف الفريق الجديد عمرو جمال وإسلام رشدي، بعد تعافيهما من الإصابة خاصة وأن إسلام ظهر بمستوى جيد في مباراة طهطا السوهاجي في كأس مصر التي فاز فيها الأهلي ٦ / ١ بكل سهولة!!

حرب الردح بين حسن مصطفى وخالد زين
اشتعلت الحرب بين حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وعضو اللجنة الأوليمبية الدولية وبين خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية ورئيس اتحاد التجديف.. ووصل الأمر بينهما إلى السب والقذف وهو ما يعاقب عليه القانون.

قال حسن مصطفى: أين هو الذي يدمر الرياضة المصرية ويجب إبعاده عن اللجنة وشلته التي تتمسك بإلغاء بند الـ٨ سنوات.. ورد عليه خالد زين بأنه يعرف كيف احتفظ برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد ويعرف من الذي كان يدفع الرشاوى التي يدفعها حسن مصطفى لمن ينتخبه وأنه يخطط ليرث مقعد مصر في عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية وأنه سيكشف الأسرار والفضائح في الوقت المناسب.

والحقيقة أن الصراع على مقعد مصر في عضوية اللجنة الأوليمبية الدولية بدأ منذ وفاة المهندس أحمد دمرداش، توفي رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية وعضو اللجنة الأوليمبية الدولية الأسبق ورئيس هيئة استاد القاهرة عند بداية افتتاحه عام ١٩٦٠.

بعد وفاة التوني حدث صراع على كرسي اللجنة الدولية بين الدكتور عبدالمنعم عمارة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الأسبق وبين اللواء منير ثابت رئيس اتحاد الرماية المصرية وعضو اللجنة الأوليمبية المصرية وبين حسن مصطفى سكرتير عام اللجنة الأوليمبية المصرية ورئيس اتحاد كرة اليد.

وعندما كنت في لوزان بسويسرا بدعوة من الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، رئيس الاتحاد الرياضي للألعاب الرياضية ورئيس رعاية الشباب بالمملكة المصرية السعودية وعضو اللجنة الأوليمبية الدولية وسألني السفير خوان أنطونيو سامارانش رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية آنذاك عمن أرشحه لشغل منصب مصر في عضوية اللجنة الأوليمبية فطلب مهلة لمدة ربع ساعة أجلس فيها مع الأمير فيصل بن فهد وأشرح له مزايا وعيوب كل مرشح من المرشحين الثلاثة.

واتفقنا، الأمير فيصل بن فهد وأنا بحضور الدكتور صالح بن ناصر نائب الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية وعثمان السعد الأمين العام للاتحاد العربي للألعاب الرياضية، على اختيار اللواء منير ثابت لأنه أكثر اعتدالا من باقي المنافسين وأبلغنا الاسم لخوان سامارانش الذي كلفني بإبلاغ اللواء منير ثابت وتهنئته بالاختيار للمنصب الرفيع وأنه سيتم دعوته لحضور دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في سانت ليك ليكون أول حضور رسمي له كعضو باللجنة الأوليمبية الدولية.

وبعد أن رحل اللواء منير ثابت عن رئاسة اتحاد الرماية المصري وعن عضوية الاتحاد الدولي للعبة وبالتالي إبعاده عن منصب عضو اللجنة الأوليمبية الدولية عن مصر بعد أحداث ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١ جرى الصراع على أشده من جديد على المقعد الذي ما زال شاغرا ويتنافس عليه الآن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد وخالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، والأخير مرفوض.
الجريدة الرسمية