رئيس التحرير
عصام كامل

"جارديان": عنف "مومباسا" يعكر صفو الانتخابات الكينية

الانتخابات الكينية
الانتخابات الكينية

ذكرت صحيفة (جارديان) البريطانية أن مقتل 13 شخصًا على الأقل فى هجمات منظمة من قبل انفصاليين مسلحين فى مدينتى "مومباسا" و"كيليفى" يضع كينيا أمام اختبار هائل فى الوقت الذى تسعى فيه لتجنب تكرار العنف العرقى الذى أسفر عن مقتل أكثر من 1100 شخص، وتسبب فى نزوح 600 ألف آخرين فى أعقاب انتخابات عام 2007.

وأشارت الصحيفة، فى سياق تقرير بثته اليوم، الإثنين، على موقعها الإلكترونى، إلى أن المسئولين والمرشحين والإعلام أطلقوا مناشدات من أجل السلام هذه المرة.
وأوضحت أن مرشحين بارزين يسعيان للرئاسة شجبَا هجمات "مومباسا"، حيث وصفها رئيس الوزراء "رايلا أودينجا" بأنها "عمل عدوانى شنيع خلال حدث تاريخى".
وأضافت: إن "أوهورو كينياتا"، نائب رئيس الوزراء والذى يواجه اتهامات فى المحكمة الجنائية الدولية، قال: إنه محبط لكن متأكد من أن الموقف الأمنى سيعود ليكون تحت السيطرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن السلطات الكينية أرسلت 400 ضابط شرطة إضافيين إلى "مومباسا" لزيادة الأمن، فيما قيدت الأمم المتحدة من حركة طاقمها فى منطقة الساحل بسبب العنف.
وأوضحت الصحيفة أنه فى أماكن أخرى من البلاد اصطف ملايين الكينيين بصبر وسلام للتصويت فيما وصفه المسئولون على أنه "إقبال ضخم" برغم بعض المشاكل مع نظام الحواسب الجديد.
ولفتت إلى أن تكنولوجيا بطاقة هوية المصوت التى تعتمد على بصمة الإصبع لمنع التحايل يتم استخدامها للمرة الأولى تعطلت فى الكثير من الأماكن، وأن المسئولين اعترفوا بأن الكثير من مراكز الاقتراع فتحت فى وقت متأخر، وكانت هناك مشاكل فى نقل أدوات الانتخاب.
وأشارت إلى أن النتائج غير النهائية قد تظهر بعد غلق مراكز الاقتراع، برغم أن لجنة الانتخابات لديها سبعة أيام للإعلان عن النتيجة الرسمية.
الجريدة الرسمية