رئيس ديوان الوقف السني في العراق يدعو إلى محاربة الدعوات الطائفية
حث رئيس ديوان الوقف السني في العراق محمود الصميدعي، المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، على وضع ميثاق شرف ملزم، يحرم سياسة الكراهية الدينية والدعوات الطائفية.
كما دعا الصميدعي في كلمة ألقاها اليوم في مؤتمر الأديان والمذاهب في العراق، إلى لجم الأصوات التي تحاول أن تجعل العالم يعيش في الظلام، مشيرًا إلى أن الحوار سمة أساسية من سمات الرسالات السماوية وعلامة من علامات الرقي الحضاري والإنساني، وهو ما دعا إليه الدين الإسلامي الحنيف.
وحذّر رئيس ديوان الوقف السني في العراق، من "اقتتال عشائري" بين أطياف الشعب في حال هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) داعيًا القوات الأمنية وميليشيات "الحشد الشعبي"، إلى عدم الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، مطالبًا بتوقيع ميثاق دولي يحرّم الإساءة للمعتقدات والتحريض الطائفي.
واعتبر الشيخ محمود الصميدعي، أنّ "العالم بأسره يكتوي بنار الإرهاب والتطرف، مما يدعونا جميعًا إلى التعاون من أجل اجتثاث هذا الشر الذي تحمّلت ويلاته أمم وشعوب"، مشددًا على أنّ "التطرّف لن يستثني دينًا أو طائفة، مما يقتضي محاربته ورفضه واستنكاره من الجميع".
كما دعا العراقيون إلى فتح صفحة جديدة، محذرًا من "اقتتال عشائري" بعد صفحة "داعش"، خصوصًا في المحافظات التي احتلها التنظيم، داعيًا إلى "السلم الأهلي وتوجّه الجميع لتحرير المحافظات من الإرهاب".
وطالب هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، وجميع المرجعيات الدينية والسياسية في العراق، بـ"ميثاق شرف ملزم يحرم سياسة الكراهية الدينية، والدعوات الطائفية والإساءة لرموز الأديان والمعتقدات"، مؤكّدًا أنّ "الإرهاب ولد من رحم التطرف الديني والتمييز العنصري والثقافات الشاذة".
يذكر أن العراق يشهد وضعًا أمنيا وإنسانيا صعبًا للغاية، فبعد اجتياح تنظيم "داعش" محافظات عدة من البلاد، أطلقت الميليشيات يدها في العديد من المناطق، وبدأت باحتلال المناطق المحررة من "داعش" ومنع أهاليها النازحين من العودة إليها، الأمر الذي ينذر بكارثة أمنية وإنسانية خطيرة.
وطالب هيئة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان، وجميع المرجعيات الدينية والسياسية في العراق، بـ"ميثاق شرف ملزم يحرم سياسة الكراهية الدينية، والدعوات الطائفية والإساءة لرموز الأديان والمعتقدات"، مؤكّدًا أنّ "الإرهاب ولد من رحم التطرف الديني والتمييز العنصري والثقافات الشاذة".
يذكر أن العراق يشهد وضعًا أمنيا وإنسانيا صعبًا للغاية، فبعد اجتياح تنظيم "داعش" محافظات عدة من البلاد، أطلقت الميليشيات يدها في العديد من المناطق، وبدأت باحتلال المناطق المحررة من "داعش" ومنع أهاليها النازحين من العودة إليها، الأمر الذي ينذر بكارثة أمنية وإنسانية خطيرة.