محمد رضا: تخفيض «الفائدة» يقلل عجز الموازنة ويدعم صعود البورصة
أكد محمد رضا الفائز بجائزة صندوق النقد الدولى للإصلاح الاقتصادي، مدير إدارة البحوث المالية والاقتصادية بشركة «التوفيق» لتداول الأوراق المالية أن قرار لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى، بتخفيض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية للبنك المركزى، بواقع 50 نقطة مئوية، يعطي مؤشرا جيدا ويضمن الاتساق بين قرارات السياسة النقدية والسياسة المالية بما يصب في صالح الاقتصاد المصرى.
وأشار «رضا» في تصريحات لـ«فيتو» إلى أن تخفيض أسعار الفائدة من شأنه تحفيز النمو وزيادة حجم الاستثمارات وتخفيض التكلفة الاستثمارية ودفع الاقتصاد من حالة الركود وتخفيض حجم السيولة المحلية وتخفيض التكلفة التي تتكبدها الدولة من الدين الداخلي مما يقلل من الضغوط على الموازنة، كما سيلقي بظلاله بشكل إيجابي على البورصة المصرية محفزًا إيجابيًا لأدائها.
وأوصى الفائز بجائزة صندوق النقد الدولى للإصلاح الاقتصادي بضرورة خفض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس أخرى، خلال اجتماع لجنة السياسة النقدية المقبل في السادس والعشرين من فبراير المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزى المصري برئاسة هشام رامز، قد قررت في اجتماعها، أمس الأول الخميس، تخفيض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية للبنك المركزى، بواقع 50 نقطة مئوية لكل منها، ليصبح عند مستوى 8.75% و9.75% و9.25%على التوالي، وكذلك تخفيض سعر الائتمان والخصم بواقع 50 نقطة مئوية، ليصبح عند مستوى 9.75%.