رئيس التحرير
عصام كامل

بالأسماء.. وزير الداخلية يحيل لواء و3 ضباط شرطة للتحقيق في اختطاف النقيب أيمن الدسوقي.. مصدر أمني: إجراء طبيعي لسرعة ضبط الجناة.. والنيابة تُحقق معهم بصفتهم شهود عيان


أحال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اللواء محمد جاد، مدير إدارة شرطة منفذ رفح البري، ورئيس مباحث الميناء، النقيب أيمن عبد الفتاح، والنقيب محمود سليمان، والرائد محمد فاروق، الذين كانوا برفقة الشهيد النقيب أيمن الدسوقى أثناء اختطافه في شمال سيناء، إلى قطاع التفتيش والرقابة للتحقيق معهم لمخالفتهم وعدم التزامهم بخط السير، وخطة تأمين التحركات الموضوعة بين وزارة الداخلية والقوات المسلحة.


إجراء طبيعي

وقال مصدر أمني، إن الضباط سيتم إحالتهم إلى النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، بصفتهم شهود عيان، مشيرًا إلى أنه إجراء طبيعي تتبعه وزارة الداخلية لسرعة ضبط الجناة، وتقديمهم للعدالة.

وأضاف المصدر، أن «هناك خطط لتأمين الضباط والجنود أثناء خروجهم من أماكن خدمتهم، وعودتهم إليها».

تفاصيل الواقعة
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تعرض الدسوقي، وهو من حراسات معبر رفح البري للاختطاف، على أيدي عناصر من تنظيم بيت المقدس الإرهابي، خلال كمين نصبته عناصر التنظيم بالقرب من منطقة الماسورة، على مدخل مدينة رفح، خلال عودته من إجازة شهرية.

وكان برفقة الضابط ثلاثة آخرين من زملائه وهم النقيب أيمن عبد الفتاح، والنقيب محمود سليمان، والرائد محمد فاروق، وكانوا يستقلون سيارة «هيونداي ماتريكس ملاكي الغربية»، وحال وصول سيارتهم لكمين التكفيريين استوقفهم الكمين وتعرفوا على هوية أحد الضباط الأربعة وأنزلوه بالقوة من السيارة وسط سباب وضرب متواصلين للضابط المخطوف.

وادعى بقية الضباط أنهم موظفون بجمرك معبر رفح، وأنكروا معرفتهم بالضابط، وأن الضابط المخطوف استقل معهم السيارة من على الطريق، فأطلق التكفيريون سراح الضباط الثلاثة على أنهم موظفون مدنيون، بينما اقتاد التكفيريون الضابط المخطوف إلى مكان غير معلوم، وتم قتله عقب ذلك.
الجريدة الرسمية