ننشر تفاصيل إنشاء أول جامعة صينية تقنية في مصر..كلياتها ومعاهدها إنتاجية مزودة بورش للعمل ومراكز تعليمية.. تعمل على 3 محاور.. 12 تخصصًا على مرحلتين.. تبادل للأساتذة الصينيين والمصريين بالجامعات
حصلت «فيتو» على تفاصيل إنشاء الجامعة المصرية الصينية، التي من المفترض بدء العمل بها العام القادم وتعد أول جامعة تقنية منتجة غير تقليدية في مصر والعالم العربي، تعتمد على التكنولوجيا الإنتاجية المتطورة كما تنتهج الجامعة نمطا غير تقليدي في التعليم يقوم على أساس التطبيق العملي لفكرة الجامعة المنتجة.
وذلك من خلال تخصيص كلياتها ومعاهدها لمجالات إنتاجية بجانب دور ورش العمل والمراكز التعليمية الملحقة بكل كلية ومراكز البحث العلمي.
3 محاور
وتهدف الجامعة إلى العمل على 3 محاور أولها أهداف قومية وتتلخص في نقل التجربة الصينية في التنمية عن طريق تطبيق فكرة التعليم الإنتاجي المتميز، ومكافحة البطالة عن طريق توفير فرص عمل لآلاف من الشباب داخل المشروعات التابعة للجامعة من خلال "مركز الإشعاع الحضارى وخدمة المجتمع الملحق بالجامعة، بجانب تدعيم العلاقات بين مصر والصين عن طريق الاستعانة بأعضاء هيئة تدريس من الصين وايفاد أعضاء هيئة تدريس مصريين للتدريس بجميع الجامعات الصينية والعالمية.
وأهداف تعليمية تتلخص في تقديم خدمة تعليمية متميزة للطلاب المصريين والوافدين وفتح تعاون في التعليم والبحث العلمى واتباع نهج ابتكارى للتدريس. وأهداف اقتصادية بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة التي يقوم بها في مجال التخصص في البلدين، وفتح منافذ بيع منتجات المصانع والورش التابعة للجامعة داخليا وعالميا.
مراكز أبحاث
من ناحية أخرى توفر الجامعة مراكز أبحاث متخصصة لدعم الإنتاج والتطوير في التخصصات المختلفة، وتوفير أفضل وأحدث التجهيزات والتقنيات والوسائل لكليات الجامعة وعلى جلب وانتقاء الخبرات والتطبيقات الحديثة على المستوى العالمي، إضافة إلى أداء أفضل خدمة تعليمية وتدريبية للطلاب لحثهم على مزيد من التقدم في دراستهم، وتقديم الرعاية للطلاب التي تمكنهم من العمل في مصانع وورش الإنتاج التابعة للجامعة وتوفير مراكز التدريب العملي للطلاب وكذلك لخدمة عامة للشباب والتأهيل للعمل بمناطق الإنتاج.
12 كلية
كما تضم المرحلة الأولى من الجامعة مجموعة من الكليات منها كلية الصيدلة والعلاج الطبيعي والطب البديل، وكلية اقتصاد والتجارة الدولية إلى جانب كلية الهندسة والتكنولوجيا والعلاج بالأعشاب بينما من المقرر استكمال عدد من الكليات في المراحل التالية على رأسها كلية هندسة التعدين، كلية النقل البحري وتكنولوجيا الصيد وكليات الفنون الجميلة والتطبيقية.
وكان التقي وزير التعليم العالي الدكتور السيد عبد الخالق السفير الصيني بالقاهرة سونج ايقوه، اليوم الخميس، بحضور أعضاء مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية وذلك لبحث آخر تجهيزات الجامعة المصرية الصينية استعدادا لدخولها لسباق التعليم في مصر واعتمادها على أحدث التقنيات العلمية والعملية.