استياء المواطنين بسبب تكرار انقطاع الكهرباء.. الأهالي: التكييفات والمراوح لا تعمل.. خبير طاقة: القضاء على الأزمة بعد 4 سنوات.. اليماني: المحطات تعاني نقص الغاز.. وانخفاض إنتاج السد العالي لـ1300 ميجا
وأكد رئيس مرفق تنظيم الكهرباء، أحمد سلماوى أن الفترة المقبلة ستشهد انفراجة في أزمة الانقطاعات وتخفيفات الأحمال، منوها إلى أن وصول شحنات الوقود ستحل الأزمة.
نقص الغاز
وقال الدكتور محمد اليمانى المتحدث باسم وزارة الكهرباء:"إن أزمة الكهرباء تكمن في الاعتماد على مصدر واحد للوقود وهو الغاز، وأن الأيام الماضية كانت درجات الحرارة بها منخفضة الأمر الذي أدى إلى صعوبة وصول الطاقة للمحطات".
وأضاف أن السد العالى أصبح ينتج 1300 ميجاوات من أصل 2000 ميجاوات، مؤكدا أن إجمالي ما تحتاجه البلاد 23000 ميجاوات مما زاد من قوة الأحمال التي أدت لقطع الكهرباء، مشيرا إلى أن هناك جهدا تقوم به الوزارة لحل الأزمة خلال الأيام القادمة.
وأكد رئيس الوزراء إبراهيم محلب، أن هناك عدة سبل لحل أزمة الكهرباء وتخفيض فترات انقطاعها في فترة لن تزيد على شهر وتعهد بتوفير 1800 ميجاوات لكل محافظة من محافظات الجمهورية باستخدام الطاقة الشمسية.
مقترحات
كما أعلنت عدة أحزاب سياسية عن دراساتها لحل الأزمة وقدموا مقترحات لوزير الكهرباء ومجلس الوزراء للمساهمة في حل تلك الأزمة بجانب مبادرات بارزة لتوعية الموطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك.
وأشار استشارى الطاقة والبيئة ماهر عزيز لـ" فيتو" إلى أن ما يحدث وراءه تأخر وصول شحنات الوقود، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحاول جاهدا توصيل شحنات سريعًا إضافة إلى توسيع المجهودات في تخفيض الأحمال بحيث تتوزع الانقطاعات بالعدل على المناطق.
4 سنوات
وأكد أن نقص الغاز هو ما أدى إلى تفاقم الأزمة، وأشار إلى أن الأزمة تحتاج 4 سنوات حتى يتم القضاء عليها تماما.
ونفى خبير الطاقة حفظى زايد وجود أزمة للكهرباء من الأساس، مشيرا إلى سعة الكهرباء حاليا هي 22.5 جيجاوات، وهذه سعة تغطى استهلاك الجمهورية في الوقت الحالى وبحلول شهر يونيو سيتم تزويد جيجا ونصف للمحولات مما سيغطى الاستهلاك الحالى.
وأشار إلى أن قطع الكهرباء في بعض المناطق ليس بالضرورة بسبب خلل في الشبكة الموحدة للتوليد الإجمالي إنما هي حالات فردية بمناطق معينة وليس الكل.