رئيس التحرير
عصام كامل

سياسيون وخبراء: زيارة أوباما للمنطقة لن تحقق تقدما ملموسا في عملية السلام

الرئيس الأمريكي باراك
الرئيس الأمريكي باراك أوباما

قلل سياسيون فلسطينيون وخبراء من زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما المرتقبة للمنطقة خلال الشهر الجاري والتي سيزور خلالها الأردن والأراضي الفلسطينية وإسرائيل وانعكاساتها على فرص تحقيق تقدم ملموس في عملية السلام بالمنطقة.


وأكد هؤلاء في ندوة الكترونية نظمها اليوم الاثنين، مركز الدراسات العربي- الأوروبي ومقره باريس وأديرت حواراتها من عمان- أن ما يهم الجانب الفلسطيني خلال الزيارة هو مدى تقدم فرص تحقيق السلام وحماية إقامة حل الدولتين في ظل الممارسات الإسرائيلية التي تقوض عملية السلام في المنطقة.

وبدورها.. أكدت الناطقة باسم الحكومة الفلسطينية نور عودة أن استمرار إسرائيل في توسيع المستوطنات خطر مازال يهدد عملية السلام.
وأشارت إلى أن ما يعني الطرف الفلسطيني خلال زيارة الرئيس الأمريكي بارك أوباما إلى إسرائيل خلال الشهر الجاري هو مدى تقدم فرص تحقيق السلام وتحقيق خطوات تنسجم ورؤية السلام والذي يتهدد بشكل يومي جراء الاجراءات الإسرائيلية المتمثلة في منظومة الاستيطان والاستمرار في الاعتقالات للفلسطينيين.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عباس زكي إن زيارة أوباما لن تحقق أية تقدما على صعيد القضية الفلسطينية في ظل التبعية الأمريكية والانحياز الأعمى من جانب واشنطن لإسرائيل.

وأشار زكي إلى أن الوضع العربي غير مبشر وغياب الوحدة الفلسطينية لا يساعد في تعزيز الموقف الفلسطيني.
ورأى أن أوباما سوف يكون محايدا هذه المرة بسبب جرائم إسرائيل التي تجاوزت كل الحدود وأصبحت تمثل عبئا على حلفائها.
الجريدة الرسمية