مشروع محو أمية الكبار
قامت إحدى سيدات وزارة التربية والتعليم السيدة فريـال أحمد المحلاوي، 72 عاما، بمبادرة تستحق الإشادة لمحو أمية الكبار والمتسربين من العملية التعليمية.
وذلك في القرى والنجوع بداية بقرى محافظة الدقهلية، بواسطة السادة المدرسين القادرين على العطاء والراغبين في العمل الاجتماعي والمحالين إلى المعاش؛ حيث سيتم الترتيب للبدء بإحدى القرى خلال عام 2015؛ ليكون هذا المشروع نواة لمشروعات أخرى مشابهة في ربوع مصر.
إن استغلال السادة المدرسين المحالين للمعاش في هذا المشروع، له عائد على الطرفين فالفرد يصبح بعد انتهاء مدة الخدمة قادرا أكثر على العطاء والعمل الاجتماعي، ولديه من الخبرات التي لا يمكن تجاهلها، علاوة على وجود وقت الفراغ الذي إن لم يستغل ويتم استثماره يندثر معه خبرات كثيرة، كان يمكن الانتفاع بها لتنمية الناس أو تنعكس على الفرد سلبا وتنهار الصحة لديه، فالفرد الذي تعود على العمل والاجتهاد طوال فترة عمر 40 عاما تقريبا لا يمكن أن يتقبل أن يجد نفسه بدون عمل فجأة، ويكون عالة على الآخرين أبدا، هذا إن لم يكن له نشاط آخر ينشغل به.
ذلك سيسهم في تطوير الآخرين وتنميتهم، وعلى الطرف الآخر للكبار المتسربين من العملية التعليمية هناك من يريد أن يتعلم كيف يقرأ ويكتب ولكن ليس لديه من يرتب له ويصل إليه، والمكان متوفر فعلى عمد القرى أن يقرروا المكان الذي يمكن أن يتلقى فيه الأفراد التعليم ولو حتى في أوقات الإجازات في المدارس، فالمعلم متبرع بجهده لمنطقته والمكان موجود ولم ينقص علينا إلا التنفيذ.
إن المشروع لا يمكن أن يكون مشروعا فرديا يقتصر على مبادرة واحدة، وإنما على كل قارئ أن يكون مبادرا أيضا وأن يبدأ بمنطقته اليوم بالبحث عن المدرسين المحالين إلى المعاش، بالسؤال في المدارس الموجودة في المنطقة، وعلى القادرين أن يبحثوا عن أي وسيلة لتشجيع المدرسين لهذا العمل الإيجابي، وعلى الدولة أن تشجع العمل الاجتماعي الذي يقوم به الأفراد لتنمية مجتمعاتهم بعيدا عن تمويل الدولة، فبهذا وحده تنهض الأمم.
تحية واحترام إلى هذه المربية الفاضلة وإلى كل من يريد الخير لمصر.. تحية واحترام إلى كل من يعمل لوجه الله أن يرى بلاده جميلة.. أدام الله على مصر رجالها وسيداتها المخلصين.
إن استغلال السادة المدرسين المحالين للمعاش في هذا المشروع، له عائد على الطرفين فالفرد يصبح بعد انتهاء مدة الخدمة قادرا أكثر على العطاء والعمل الاجتماعي، ولديه من الخبرات التي لا يمكن تجاهلها، علاوة على وجود وقت الفراغ الذي إن لم يستغل ويتم استثماره يندثر معه خبرات كثيرة، كان يمكن الانتفاع بها لتنمية الناس أو تنعكس على الفرد سلبا وتنهار الصحة لديه، فالفرد الذي تعود على العمل والاجتهاد طوال فترة عمر 40 عاما تقريبا لا يمكن أن يتقبل أن يجد نفسه بدون عمل فجأة، ويكون عالة على الآخرين أبدا، هذا إن لم يكن له نشاط آخر ينشغل به.
ذلك سيسهم في تطوير الآخرين وتنميتهم، وعلى الطرف الآخر للكبار المتسربين من العملية التعليمية هناك من يريد أن يتعلم كيف يقرأ ويكتب ولكن ليس لديه من يرتب له ويصل إليه، والمكان متوفر فعلى عمد القرى أن يقرروا المكان الذي يمكن أن يتلقى فيه الأفراد التعليم ولو حتى في أوقات الإجازات في المدارس، فالمعلم متبرع بجهده لمنطقته والمكان موجود ولم ينقص علينا إلا التنفيذ.
إن المشروع لا يمكن أن يكون مشروعا فرديا يقتصر على مبادرة واحدة، وإنما على كل قارئ أن يكون مبادرا أيضا وأن يبدأ بمنطقته اليوم بالبحث عن المدرسين المحالين إلى المعاش، بالسؤال في المدارس الموجودة في المنطقة، وعلى القادرين أن يبحثوا عن أي وسيلة لتشجيع المدرسين لهذا العمل الإيجابي، وعلى الدولة أن تشجع العمل الاجتماعي الذي يقوم به الأفراد لتنمية مجتمعاتهم بعيدا عن تمويل الدولة، فبهذا وحده تنهض الأمم.
تحية واحترام إلى هذه المربية الفاضلة وإلى كل من يريد الخير لمصر.. تحية واحترام إلى كل من يعمل لوجه الله أن يرى بلاده جميلة.. أدام الله على مصر رجالها وسيداتها المخلصين.