رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. بعد قرار «حصر أموال الإخوان» بالتحفظ على مستشفى العمرانية الإسلامية.. الأهالي: «لها طابع خاص».. خالد: «المستشفى لها صفة قانونية».. عادل: «بشرة خير للعاملي


شنت اللجنة المكلفة بحصر أموال وممتلكات الإخوان برئاسة المستشار محمد عيسوي، حملة موسعة لشباك تذاكر مستشفى العمرانية الإسلامية والصيدلية التابعة له، وتفقد العيادات الخارجية والأقسام للتأكد من سلامة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.


وأمر المستشار عيسوي بتحرير محضر لحصر الأموال الموجودة بالمستشفى، وتسليمها لبنك فيصل الإسلامي، وأشرف على توقيع إيصالات بالسلف التي تقاضاها أحد العاملين بالمستشفى، للتعهد بتسليمها للبنك المسئول.

يذكر أن قرار التحفظ جاء تنفيذًا للحكم رقم 2315 لسنة 2013 مستعجل القاهرة، وعزلت اللجنة مجلس الإدارة القائم، وعينت مجلس إدارة جديدا من المتخصصين طبيا وإداريا برئاسة الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء.

استطلعت عدسة «فيتو» آراء العاملين والمرضى بالمستشفى العمرانية الإسلامية لمعرفة ردود أفعال حول القرار.

طابع خاص
في البداية تقول أم علاء، عاملة بمستشفى العمرانية الإسلامية، إن «جميع العاملين بالمستشفى لهم مسئولية أسرية وعائلية ومطلوب منهم توفير نفقات يومية لأسرهم»، مشيرًا إلى أن ما يفرق معهم بالمستشفي هو المقابل المادي الذي يتقاضونه مقابل خدمتهم بها، موضحة أن انضمام المستشفى لوزارة الصحة له طابع خاص بالنسبة لهم كموظفين تابعين للدولة ولوزارة الصحة، ما يتيح حصولهم على كافة الخدمات التي يحصل عليها الموظف الحكومي.

صفة قانونية
وقال خالد على: «ما يعني جميع العاملين بالمستشفى هو الكادر المالي والتعامل الإداري مع العاملين»، مطالبا وزارة الصحة بالعمل على تقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين عما كانوا يحصلون عليه خلال الفترة الماضية، وعبر علي سيد، عن أمنياته بأن تتحول المستشفى في ملكيتها وإدارتها للحكومة، لكي تصبح لها مسئولية قانونية وإدارية من الدولة، ما يتيح تحسين الخدمة الطبية المقدمة للمرضى، والحصول على معاش مالي للعاملين بها بعد انتهاء خدمتهم بالمستشفى.

بشرة خير
وقال عادل روبي، إن «تحول المستشفى للحكومة يعتبر بشرة خير بالنسبة لهم»، مشيرًا إلى أن «حالة من الارتباك انتابت الكثير منهم بسبب قيمة الراتب الذي سيتقاضونه في الفترة المقبلة، والشخصيات التي ستتولى إدارة العمل بها»، مطالبًا وزارة الصحة بتوضيح الصورة كاملة بالنسبة لهم.

وأضاف: «أقسم بالله أننا كلنا فرحانين وبنزغرط علشان صدور القرار ده».

عايزين خدمة أحسن
وقال محمد سيد، إن «ما يطلبه المريض هو الحصول على خدمة صحية متميزة بغض النظر عن تبعية إدارة المستشفى للحكومة أو غيرها من الوزارات»، متمنيًا أن لا تشهد المستشفى الإهمال الذي تشهده العديد من المستشفيات الحكومية الحالية، معبرًا عن سعادته بتحول المستشفى للملكية الحكومية.

الجريدة الرسمية