رئيس التحرير
عصام كامل

ضغوط على النفط بعد خفض توقعات البنك الدولي توقعاته للنمو


عوضت أسعار النفط خسائرها التي سجلتها في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء لكنها تظل تحت ضغط بعد أن خفض البنك الدولي توقعاته للنمو الاقتصادي لتتواصل موجة الخسائر التي نزلت بالخام في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوياته في نحو ست سنوات.


وتعرض النفط والسلع الأولية الأخرى لضغوط بعد أن خفض البنك الدولي توقعاته للنمو العالمي معززا بذلك المخاوف من أداء اقتصادي ضعيف في الوقت الذي تعاني فيه أسواق الخام من تخمة معروض.

وبحلول الساعة 1152 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر خام برنت في العقود الآجلة تسليم فبراير شباط 12 سنتا إلى 46.71 دولار للبرميل في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط في عقود نفس الشهر ستة سنتات إلى 45.83 دولار للبرميل.

وتشكل أسعار النفط التي هبطت نحو 60 بالمائة منذ يونيو حزيران عبئا على الاقتصادات التي تعتمد على السلع الأولية. ودعا وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف يوم الأربعاء إلى خفض الإنفاق بنسبة عشرة بالمائة في جميع القطاعات عدا الدفاع.

في الوقت نفسه تتأثر أوربا سلبا رغم خطة البنك المركزي الأوربي للتحفيز الاقتصادي عن طريق شراء السندات.

وقال كاوشيك باسو كبير اقتصاديي البنك "الاقتصاد العالمي يعمل بمحرك واحد... المحرك الأمريكي.. هذا لا يسمح بتوقعات وردية للعالم."

وقال بعض المحللين إن الأسعار ستظل تحت ضغط جراء وفرة المعروض وهو ما يدفع إلى خفض توقعات الأسعار لعامي 2015 و2016.

ولم تبد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أي علامة على تغيير استراتيجيتها منذ أن قررت أواخر العام الماضي الإبقاء على مستوى إنتاجها دون تغيير رغم تباطؤ النمو الاقتصادي في آسيا وأوربا.
الجريدة الرسمية