رئيس التحرير
عصام كامل

نشطاء «تويتر» يردون على الإساءة للنبي بهاشتاج «ضد الإساءة للرسول».. نور: الإساءة والرد عليها دائرة مفرغة لا تنتهي.. أحمد: اصبر على كيد الحسود.. عيسى: تمسكوا بسنته أولًا.. دعاء: انش


بعد نشر صحيفة "شارل إيبدو" الفرنسية صورة أخرى للرسول محمد- صلي الله عليه وسلم- دشن نشطاء "تويتر" هاشتاج "ضد الإساءة للرسول"، للإعلان عن غضبهم مما قامت به المجلة، وتصدر الهاشتاج تويتر ليحتل مركزا متقدما على قائمة الأعلى متابعة في تويتر، قبل ساعات من إصدار عدد مجلة "شارلي إيبدو".


تعليقات النشطاء
وقالت أميمة أبازيد: "دعم ميركل للمسلمين يأتي لحماية ألمانيا من الحرائق الاجتماعية ضد الإساءة للرسول"، وأضافت دعاء محمد: "رئيس فرنسا يقول: نحن لسنا في حرب ضد الإسلام، في نفس الوقت الصحيفة الـ... تعيد نشر الرسوم في تحدي لملياري مسلم.. أقوى رد حاليا على شارلي إيبدو أن يقوم أثرياء المسلمين بنشر سيرته العطرة في أكبر صحف العالم.. إنها لحظة فارقة".

وتابع "محمد زيزو": "يا ليتنا عرفنا وطبقنا سنة نبينا حق المعرفة حتى نعلم كيف كان سيفعل نبينا لوكان بيننا ضد الإساءة للرسول".

وأضاف محمد حسن: "مجلة شارلي ترسم رسوما تسيء فيه للنبي صلى الله عليه وسلم وبعض العرب والمتأسلمين يكتبون عبارة أنا شارلي! ألا يوجد لديكم عقيدة؟".

وقال محمد شحاتة: " لن ولم يسامحنا التاريخ الإسلامي موقفنا من نصرة الرسول والله ثم والله لنحاسب أمام الله على عدم نصرة الرسول وضعفنا".

وأضاف علي الدالي: "إن لم يكن لديك مال إن لم يكن لديك سلطة إن لم يكن لك أحد من العالمين، ارفع رأسك يكفيك فخرا بأنك من أمة رسول الله".

مراجعة العقيدة
وقال محمد قويدر: "كل واحد مسلم رفع شعار أنا شارلي يراجع عقيدته ودينه تاني"، وأضافت "شيماء شو": "مع حرية الفكر والعقيدة بس ضد الإساءة للرسول".

وكتب عماد: "مش ذنبنا كمسلمين معتدلين مقيمين لشعائرنا ومحبين لرسولنا أن ندفع ثمن أشخاص حولوا الإسلام من دين قدوة وسلوك لدين مواجهة"، وقالت ديم نور: "الشد والجذب بين الإساءة والرد على الإساءة دائره مفرغة لا تنتهي بين طرفين متناقضين يثيرها اعتقاد وثوابت وهذا أخطر ما فيها".

وأضاف خالد ركابي: "إنا كفيناك المستهزئين"، "ولا يعلم جنود ربك إلا هو"، ضد الإساءة للرسول.. إلا رسول الله".

كيد الحسود
وقال مصطفى هارون "وضمَ الإله اسم النبي إلى اسمهِ إذا قال في الخمسِ المؤذن أشهد وشـق له مـن اسـمه ليجله فـذو العـرشِ محمودٌ وهـذا محمد".

وأضاف أحمد مؤمن: "اصبر على كيد الحسود فإن صبرك قاتله فالنار تأكل بعضها بعض إن لم تجد ما تأكله".

وكتبت "هيا 647": "مخرجة فرنسية تعتنق الإسلام بعد حادث شارلي إيبدو كلما أرادوا أن يشوهوا الإسلام زاد معتنقيه".

وقال إسلام عادل:" للأسف بقينا كلامنجية من زمان الحوار عايز فعل وأوله أن نحسن من أنفسنا لنقدر على مواجهة أعدائنا هكذا فعل محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه".

قبل محاسبة الغرب
وقال عيسى على موسى: " قبل ما نحاسب الغرب هل حاسبنا أنفسنا ودافعنا عن الرسول بالتمسك بسنته وأخلاقه؟".

وأضاف أبو يوسف: "وما طعم الدنيا بدون محمد صلى الله عليه وعلى أهله وصحبه وسلم يا حبيبى يا رسول الله فداك أبى وأمى وروحى ونفسى ومالى".

وقال ناصر رضوان: "اليوم نفس الجريدة الفرنسية تنشر صورًا مسيئة لسيد ولد آدم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فهل سنرى من أبناء جلدتنا الذين تباروا في إدانة الاعتداء على الجريدة إدانة لإجرام الجريدة المجرمة لعنها الله ولعن القائمين عليها؟".

وأضاف أحمد جوهر كاريزما: "ضد الإساءة للرسول والله ما زادتني الإساءة إلا اشتياقًا إليه وتعلقًا به لن يضيرك نباحهم يا نبي الرحمة صلوا عليه".
الجريدة الرسمية