رئيس التحرير
عصام كامل

«الإندبندنت»: يزيدية تروي تجربتها مع «داعش»


كشفت مراهقة يزيدية، أن تنظيم "داعش" أجبرها على التبرع بالدم للمقاتلين المصابين لإنقاذ حياتهم.

وأشارت صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلى أن إحدى الناجيات اليزيديات، تدعى هامشا، وتبلغ من العمر 19 عاما، احتجزت من قبل داعش لمدة 28 يوما.


وأضافت الصحيفة، أن اليزيدية "هامشا" روت أنها أخذت من منزلها وحبست داخل غرفة بعد فصل الرجال والنساء عن بعضهم البعض، واعتبروهم غنائم حرب، وحرمت من الطعام والماء للإجبار على الزواج من أحد المقاتلين.

وأشارت هامشا، إلى أجبار الفتيات اليزيديات على التبرع بالدم للمقاتلين الجرحى، فضلًا عن تعذيب النساء واغتصابهم من قبل المقاتلين للعديد من المرات، وأنها تظاهرت بأنها ستكون واحدة من تنظيم داعش.

وقالت هامشا: "إن داعش قتل أبناءنا وأعمامنا وجميع أقاربنا، ولا يوجد شيء أسوأ من الاغتصاب الذي تعرضنا له".

ولفتت هامشا، إلى أخذ أحد قادة داعش فتاة تبلغ من العمر 13 عاما، وقال إنها فتاة يزيدية اعتنقت الإسلام وستتعلم الصلاة وقراءة القرآن، وفي الحقيقة كان يغتصبها خلال تلك الفترة.

وأضافت هامشا، أن طفلها كان يبكي من العطش وطرقت الباب ووجدت جميع الحراس نائمين، وأخذت زجاجة المياه وهربت مع طفلها، ومشت على أقدامها لمدة 4 ساعات.
الجريدة الرسمية