عبد النور: المرحلة المقبلة تتطلب منح القطاع الخاص الأفريقي دورا أكبر
وأشار إلى توافر كافة الإمكانات والقدرات اللازمة لتحقيق التكامل الاقتصادي بين مختلف التكتلات الاقتصادية داخل القارة السمراء وبما ينعكس بالإيجاب على شعوب القارة.
ولفت إلى أن اندماج أكبر 3 تكتلات أفريقية وهي السادك والكوميسا وتجمع شرق أفريقيا في كيان واحد خلال الأشهر القليلة المقبلة سيسهم في فتح الأسواق الأفريقية ورفع القيود والعوائق التجارية أمام منتجات الدول أعضاء هذه التكتلات.
وقال: "إن المرحلة المقبلة تتطلب منح القطاع الخاص الأفريقي دورا أكبر للمساهمة في إحداث التنمية المستدامة داخل بلدان القارة وهو الأمر الذي يتطلب الدخول في شراكات صناعية واستثمارية مشتركة لإتاحة المزيد من فرص العمل لشعوبنا".
جاء ذلك خلال كلمة الوزير في افتتاح منتدي الأعمال المصري الكيني الذي عقد بالعاصمة الكينية نيروبي بمشاركة سامح شكري وزير الخارجية وأمينة محمد وزيرة الخارجية والتجارة الدولية الكينية وبحضور أكثر من 200 رجل أعمال من الجانبين.
وأضاف عبد النور أن مصر وكينيا يرتبطان بعلاقات اقتصادية قوية منذ عشرات السنين وهو الأمر الذي يجب استثماره وتنميته ليس فقط لزيادة حركة التجارة البينية المصرية الكينية ولكن للتعاون سويًا في الانطلاق بصادرات البلدين إلى أسواق الدول المجاورة خاصة وأن كينيا تمثل المدخل الرئيسي لدول شرق أفريقيا.
وأشار إلى أهمية التنسيق بين المسئولين في كلا البلدين لتسهيل حركة التجارة ومنح المزيد من التيسيرات والأفضلية لرجال القطاع الخاص بالبلدين لزيادة انسياب وتدفق المنتجات إلى السوقين المصري والكيني والاستفادة من موقع البلدين وشبكة الاتفاقات التجارية مع مختلف الدول والتكتلات الخارجية لزيادة صادراتهم إلى هذه الأسواق.