"سامسونج" و"إل جي" تسيطران على سوق شاشات العرض
سيطرت شركتا سامسونج وإل جي للإلكترونيات وهما أكبر شركتين في مجال التقنية لكوريا الجنوبية، على سوق شاشات العرض العام في الربع الثالث من العام السابق بحسب ما أوضحته بيانات اليوم الأربعاء، حيث وجهتا اهتمامهما إلى لافتات العرض التي أصبحت الاتجاه القادم.
وبلغت حصة سامسونج 27% في الربع الثالث من عام 2014 بينما بلغت حصة إل جي 7% كثالث أكبر لاعب في العالم خلال الفترة نفسها، وفقا لمعلومات جمعتها شركة ديسبلاي سيرش المتخصصة في تتبع الأسواق.
وشملت الثلاث شركات الأخرى في قائمة الشركات الخمس الأولى "شركة إن أي سي، وشارب، وبانسونيك اليابانية التي بلغت حصصها 10%، 4% و3% على التوالي".
ويقصد بالعرض العام لوحات العرض الضخمة التي توجد دائما في محطات قطار الأنفاق والطرق السريعة والمدارس التي تعرض دائما إعلانات أو إشعارات عامة من الحكومة.
ونمت سوق العرض العام بنسبة 16% على أساس سنوي في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، مدفوعا بالطلب الكبير على لوحات بيضاء تفاعلية من الدول الناشئة مثل الصين وتركيا.
وبلغ متوسط حجم لوحة العرض العام أيضا رقما قياسيا بلغ 48.9 بوصة، حيث إن الانخفاض في أسعار شاشات العرض الكبيرة أدى إلى زيادة الطلب على الشاشات أكبر من 60 بوصة.
وقد طرحت شركة سامسونج ديسبلاي، وهي المورد الرئيسي لشاشات العرض لشركة سامسونج للإلكترونيات، مؤخرا شاشات عرض 22 بوصة، ومن المتوقع أيضا أن تنضم شركة توشيبا من اليابان وبلانر سيستمز من الولايات المتحدة إلى السباق على الشاشات الأصغر.
وقالت شركة ديسبلاي سيرش، إن شحنات شاشات العرض من المتوقع أن تتجاوز 3 ملايين وحدة هذا العام و4 ملايين وحدة في عام 2017.