رئيس التحرير
عصام كامل

«الإندبندنت»: «شارلي إبدو» له تأثير طويل الأمد على الأمن الأوربي.. «كوليبالي» متعاطف مع «داعش» وليس من أعضائه.. محللون يتوقعون هجومًا إرهابيًا على الولايات المت


أكدت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن الهجوم على مجلة شارلي إبدو الفرنسية كان نتيجة تعاون بين تنظيمي القاعدة وداعش.

وأشارت الصحيفة إلى أن هناك بعض الاتصالات بين الرجال الثلاثة المشاركين في الهجوم تعود إلى عام 2005 عندما سجن أميدي كوليبالي وشريف كواشي معا، وتعتقد الشرطة الفرنسية أن سعيد كواشي سافر إلى اليمن للتدريب في معسكر تابع للقاعدة في جزيرة العرب، وعلى الرغم من أن المهاجمين يمثلون القاعدة وداعش إلا أن الخبراء يقولون إن هذا لا يعني بالضرورة وجود تنسيق بينهم.


وأكدت أن الفيديو الذي نشر لكوليبالي لم ينشر من قبل داعش وأنه نشر من قبل هواة، ويظهر ذلك من خلال اختيار موسيقى في البداية واختيار الكلمات وطريقة إلقاء تعكس أسلوبا بعيدا عن أسلوب داعش.

داعش
ولفتت الصحيفة إلى أن كوليبالي من المتعاطفين مع داعش وليس من أعضائه، وأشارت إلى أن الشرطة الفرنسية أكدت أن هناك 6 أشخاص كانوا على صلة بخلايا إرهابية نائمة وهناك تحذيرات بقتل جهاديين لعناصر الشرطة.

ونوهت الصحيفة إلى أن الهدف القادم للجهاديين، ربما يكون الولايات المتحدة كما أشار مسئولون ومحللون، ورفعت بريطانيا مستوى حالة التأهب بعد تحذيرات من احتمال قيام جهاديين بقتل الشرطة أو الجنود.

النظام الأمني الفرنسي
وتساءلت الصحيفة عن إمكانية السلطات الفرنسية إحباط الهجوم، مشيرة إلى اعتراف مسئولين بوجود ثغرات في النظام الأمني أعطى الفرصة لشن الهجوم على الرغم من أنه كان من الممكن إحباطه.

وأكدت الصحيفة ضرورة رفع حالة التأهب القصوى لمواجهة أي شيء، وعمل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون على منح صلاحيات أمنية واستخباراتية واسعة للحفاظ على الأمن العام.
الجريدة الرسمية