رئيس التحرير
عصام كامل

أبو العلا: "الإخوان" تستخدم أساليب مشبوهة للوصول لرئاسة اتحاد الكتاب


أكد الكاتب أحمد عبد الرازق أبو العلا، على وجود أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين داخل مجلس إدارة الاتحاد الكتاب، والجمعية العمومية، وقال: أنا لا أتخذ منهم موقفا فكريا، فكل إنسان حر فيما يعتنقه، ولكنني أرفض أن يستخدم هذا الاتجاه أدواته غير الأخلاقية لتحقيق أغراضه للوصول إلى مجلس إدارة الاتحاد، للعمل من أجل مصالح فئة على حساب جموع المنتمين للاتحاد، وهذا هو أسلوب الإخوان بالفعل، فترى أن بعض أعضاء مجلس الإدارة المنتمين للإخوان أو المتعاطفين معهم، يمارسون داخل المجلس ممارسات غير أخلاقية ومنحازة في نفس الوقت، على سبيل المثال في آخر جلسة تحصل الكاتبة نوال مهنة على جائزة التميز اعتمادا على أصواتهم في حين لم يحصل عليها كل من أحمد الشيخ، ومحمد الشهاوي، ويسري الجندي، وغيرهم من الأدباء والكتاب الحقيقيين، فهل تعد نوال مهنة متميزة عن هؤلاء.


وأضاف في تصريح لـ"فيتو"، أن اتجاه الإخوان داخل المجلس يعطي كل شيء للعشيرة والمنتمين إليهم أو المتعاطفين معهم، وفي الوقت المناسب سوف نذكرهم بالاسم، ولا يحضرون جلسات المجلس إلا إذا كانت هناك قرارات يريدون الاستفادة منها وهم وذووهم، منها مثلا "الجوائز سواء الخاصة بالاتحاد أو الخاصة بترشيحات الاتحاد لجوائز الدولة أو السفريات أو مناقشة أمور مالية كانت تمسهم عندما كانوا أعضاء في المكتب الفني في الدورة الماضية، التي لم نجدهم يفعلون أي شيء لصالح الجمعية العمومية حتى نقول إن انتخابهم جاء من أجل تحقيق مصالح الأعضاء، فكيف لا تحضر جلسات المجلس بانتظام ولا تعلم شيئا عن الاتحاد وتأتي اليوم لتحقيق مكاسب تلعب بها لعبتك الانتخابية ونحن على مشارف إجراء الانتخابات في مارس القادم.

وأوضح: أعلم من يرشحونه ليكون رئيسا للاتحاد، ويحاولون بلعبتهم غير الأخلاقية، منها اتهام المعارضين لهم بأنهم رجال سلماوي علما بأن من يقولون عنهم إنهم رجال سلماوي هم الذين يتصدون لرئيس الاتحاد إذا أخطأ، أما هؤلاء الإخوان والموالون لهم من المجلس يطلبون طلبات شخصية كثيرة لهم ولأقاربهم من محمد سلماوي نفسه، لينفذها لهم، ويضغطون عليه في المجلس من أجل استجابته لطلباتهم، وما يهمني في حقيقية الأمر هو مصلحة الاتحاد بعيدا عن فكرة التحزب.
الجريدة الرسمية