«الأعلى للثقافة» يحتفل بذكرى ميلاد «لويس عوض»
احتفل المجلس الأعلى للثقافة، بمرور مائة عام على ميلاد المفكر الراحل لويس عوض، بندوة «لويس عوض معاصر»، وشارك في الندوة الشاعر إبراهيم فتحى.
وقدم فتحى مقالة تحت عنوان "الحساسية الجديدة والحداثة عند لويس عوض"، وأوضح فتحى أن هذا المصطلح يعتبر نقلة في الإبداع الشعرى والإبداع على الطلاق، مشيرًا إلى أن الحداثة تعنى تجاوز ما هو تقليدى متفق عليه والسعي وراء التجديد والاكتمال، وهذا ليس في موضوع التناول فحسب.
ولكن في حساسية الأدبية للحياة الطبيعية وانفعاله بها وتعبيره عنها لغة وخيالا وتصويرا.
وذكر «فتحى» أن لويس عوض كان يدعو إلى أدب للحياة بدلا من أدب للمجتمع، وثمة نقص يمنع وضوح تلك الدعوة، والمرجع أنه يقصد بأدب الحياة الإنسانية إبداع الذوات الفردية الحية بالفعل بدلا من كلاشيهات صادرة عن نظم آلية، وبدلا من شعارات جاهزة، فهو يضع الفرد الحى المبدع مقابل النظام المتحجر الآلى.