بيرم التونسى لا يحب مرسى
شاعر الشعب الأول بيرم التونسى لا يحب الرئيس محمد مرسى، رغم انتقال شاعرنا إلى جوار ربه قبل عشرات السنين، يقول بيرم:
"يا بلدنا يا عجيبة فيكى حاجة محيرانى .. يزرعوا القمح فى سنين .. يطلع القرع فى ثوانى"
وما أكثر " القرع" هذه الأيام، فمنذ تولى مرسى وهو ينادى أهله وعشيرته فى خطاباته التى تلغز كل واضح وتلقى بالزيت على النار، لقد عمل لصالح جماعة سرية لاتزال محظورة بحكم القانون، يمنحهم من عطايا جناب معاليه الوظائف المرموقة، من مستشارين لفخامته إلى وزراء فى حكومته ومستشارين فى الوزارات، ومناصب مرموقة فى عزبة جناب معاليه، التى دفع فيها إخوان الشاطر 400مليون جنيه ليتبوأ مرسى مقعده من الاتحادية ويعامل أبناء فخامته الرعاع بالسب والإهانة، واندهش من المعارضين، فهذه عزبة الإخوان ونحن لسنا مواطنين، بل رعايا وعبيد إحسان معالى جناب سعادته، وعلى المتضرر الشرب من أى بحر يشاء، البحر الأبيض المتوسط أو البحر الأحمر أو من أى بحيرة أو ترعة أو مصرف، أرأيتم كم الاختيارات التى يتيحها الإخوان أمام الشعب، ثم تعارضون " الناس بتوع ربنا" ..كم أنتم جاحدون أيها الرعاع!
ثم نأتى إلى مجازر الداخلية فى محافظات مصر، برعاية كريمة من معالى جناب فخامة الرئيس، الدهس بالمدرعات والقتل بالرصاص الحى والخرطوش، أو بقنابل الغاز التى دفع الرعاع ثمنها مقدمًا، تمامًا ككروت الشحن، هل بعد هذه الخيارات التى يتيحها جناب معالى فخامة الرئيس تعترضون، كم أنتم جاحدون أيها الرعاع!
دعكم من مصر العظيمة التى عشقها بيرم التونسى والمصريون جميعًا، فقد أهان جناب معالى فخامة الرئيس سمعة مصر بالتذلل لدولة قطر العظمى من أجل استجداء قرض أو مشروع أو حتى معونة، فكما تعلمون الحسنة القليلة تمنع بلاوى كثيرة وهنيئًا لك يا فاعل الخير والثواب، ألا يكفيكم أن الراجل الكبير "يشحت عليكم" ثم تعارضونه، سحقًا لكم أيها الرعاع، ألا تستحيون؟
الأولة مصر قالوا تونسى ونفونى ..والتانية تونس وفيها الأهل جحدونى.. والتالتة باريس وفى باريس جهلونى ..
الأولة مصر..والتانية مصر والتالتة مصر..
الله يرحمك يا عم بيرم كنت مخدوعًا مثلنا!