«التنمية الصناعية»: طرح الأراضى الصناعية بما يتناسب مع تكلفة الترفيق
أكد المهندس إسماعيل جابر رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية أنه سيتم خلال الطروحات القادمة تسعير الأراضى الصناعية من خلال لجنة مشتركة بين الهيئة وهيئة المجتمعات العمرانية ليتناسب السعر مع التكلفة الفعلية للترفيق بما لا يثقل على كاهل المستثمرين.
وأوضح جابر - في بيان للهيئة اليوم حول زيارة المنطقة الصناعية في قويسنا بمحافظة المنوفية لبحث مشاكل مستثمري المدينة بحضور هشام جزر رئيس جمعية المستثمرين - موافقة الهيئة على استكمال دعم تطوير محطة معالجة الصرف المركزية بالمنطقة والتي تخدم عددا كبيرا من المصانع وذلك بعد الاطلاع على الدراسات الفنية للمشروع وتحديد المبالغ المطلوبة وذلك من موازنة صندوق دعم إنشاء وترفيق المناطق الصناعية لهذا العام، وخاصة أن أكثر من 60% من إجمالى صرف المحطة مخصص للأغراض الصناعية والباقى لخدمة المنطقة السكنية.
وأشار إلى خطة الهيئة لتعزيز اللامركزية في الأداء خلال المرحلة المقبلة للتيسير على المستثمرين من خلال التوسع في إنشاء مكاتب للهيئة بالمحافظات المختلفة تتمتع بصلاحيات تسمح لها بتقديم كافة الخدمات للمستثمرين داخل المحافظات، لافتا إلى أن مكتب الهيئة بقويسنا على استعداد تام لتقديم كافة خدمات السجل والتراخيص وتلقى شكاوى المستثمرين بالمنطقة.
و كشف رئيس الهيئة عن أنه سيتم دراسة تخصيص المرحلة الرابعة كامتداد للمنطقة الصناعية بقويسنا والبالغ مساحتها 100 فدان بالتنسيق مع المحافظة، مناشدا أصحاب المصانع في المنطقة للمشاركة مع الدولة في استكمال بعض المرافق وأعمال الطرق الخاصة بالمنطقة من خلال جمعية المستثمرين لسرعة إنجاز عمليات الترفيق وخاصة مع عجز موازنة الدولة.
وأعرب جابر عن استعداد الهيئة لتبنى مبادرة بالتعاون مع جمعية المستثمرين لترشيد الطاقة بمنطقة قويسنا وتقديم كافة أشكال الدعم الفنى لها من خلال استخدام الطاقة الشمسية في المصانع القائمة لحل مشكلة الطاقة وذلك عن طريق استغلال المصانع للمسطحات غير المستغلة فوق أسطح المصانع لوضع لوحات شمسية.
من جهته استعرض هشام جزر رئيس جمعية المستثمرين بقويسنا مشاكل المستثمرين فيما يتعلق بارتفاع أسعار الغاز وضرورة سرعة إنهاء أعمال تطوير محطة المعالجة المركزية للصرف، كما أبدى ترحيبه بمقترح المستثمرين بالاعتماد على الطاقة الشمسية لتشغيل المصانع بالمنطقة ومساندة الجمعية لذلك.
تجدر الإشارة إلى أن الزيارة شملت تفقد عدد من خطوط الإنتاج ومنها مصنع العربي للإلكترونيات ومصنع إيجيبت فودز للأغذية ومصنع بيل كلار للجلود.
