الغائبون عن لقاء "السيسي" بالأحزاب.. التيار الشعبي: مؤسسة الرئاسة هي من حدد المدعوين.. حزب العدل: انتظرنا الدعوة ولم تصل.. سامح عاشور: لم تصلنا الدعوة أمس أو اليوم.. "حمزاوى" و"بدر" خارج لقاء الغد
وجهت مؤسسة الرئاسة على مدى يومي أمس واليوم، الدعوة لعدد من الأحزاب لحضور لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان من الأحزاب التي وجهت لها الدعوة المصريين الأحرار والوفد والتجمع والدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى والكرامة وتيار الاستقلال، إلا أن الدعوة لم تشمل عددا من القوى السياسية منها التيار الشعبى وتمرد وهو ما أرجحه البعض بكونها أحزابا تحت التأسيس إلا أن الدعوة أيضًا لت تشمل بعض الأحزاب الرسمية
التيار الشعبى
وأكد طارق نجيدة القيادي بحزب التيار الشعبى -تحت التأسيس- أن مؤسسة الرئاسة لم توجه للتيار دعوة لحضور لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي بالأحزاب، مشددًا على أنه إذا وجهت لهد الدعوة سيقوم الحزب بتلبيتها لتقديم رؤية الحزب للرئيس.
وأضاف نجيدة في تصريح لـ"فيتو" أن مؤسسة الرئاسة الداعية للقاء هي التي اختارت الأحزاب التي تريد دعوتها، مؤكدا أن عدم تأسيس الحزب بشكل رسمى حتى الآن ليس له علاقة بعدم توجيه دعوة لهم.
وتابع نجيدة، أن التيار الشبعى حزب فعال وله وجود وتأثير في الشارع المصري خاصة بعد مشاركته في الصفوف الأمامية لثورة 30 يونيو ودعمه لترشح حمدين صباحي للرئاسة، والتيار معروف سياسيا والجيمع يعلم قيمته وأهدافه فنحن جزء لا يتجزأ من الحياة السياسية".
حزب العدل
أعلن حمدى سطوحى رئيس حزب العدل أنه لم تصل دعوة مؤسسة الرئاسة للحزب لحضور لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الأحزاب والذي عقد الجزء الأول منه اليوم ومن المقرر استكماله غدًا، مشيرًا إلى أنه لا يعرف أسباب عدم توجيه الدعوة.
الحزب الناصرى
فيما قال "سامح عاشور" رئيس الحزب العربى الناصرى، إنه لم يتلق حتى الآن أي دعوات من رئاسة الجمهورية للمشاركة في لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الأحزاب.
تمرد
وأكدت مصادر داخل حزب الحركة الشعبية العربية "تمرد" -تحت التأسيس- أن الحزب لن يشارك غدًا في الاجتماع الثانى لرئيس الجمهورية مع رؤساء وممثلى الأحزاب ورفضت المصادر التطرق لأسباب عدم توجيه الدعوة لحزب "تمرد"، ووكيل مؤسسيه محمود بدر.
عمرو حمزاوى
ويتغيب عن اللقاء أيضًا حزب مصر الحرية الذي يترأسه الدكتور عمرو حمزواى، وهو أحد أحزاب تحالف التيار الديمقراطى والذي يضم أحزاب الكرامة والدستور والتحالف الشعبى الاشتراكى ومصر الحرية والعدل.