نشرة الصحف العبرية.. موقع إسرائيلي: «السيسي» يقود ثورة ضد التطرف الديني.. «يديعوت»: «نتنياهو» تسلل للصف الأول في مسيرة باريس كـ«اللص».. ومصر تتراجع عن فتح معبر
اهتمت الصحف العبرية الصادرة اليوم الإثنين بالعديد من القضايا من بينها قضية التطرف الديني، وكذلك مواقف بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال في مسيرة باريس.
«السيسي» يقود ثورة ضد التطرف الديني
استهل موقع "ميدل نيوز" الإسرائيلي تقريرا له بشأن التطرف الدينى بالقول: "الهجوم الذي وقع في باريس ينضم إلى سلسلة أعمال إرهابية مروعة أخرى يتم ارتكابها باسم الإسلام.. هذه الإجراءات تثير جدلا حادا بين المسلمين بخصوص السؤال لماذا يتم الاستشهاد بدينهم في أحيان كثيرة كسبب للعنف وسفك الدماء".
وقال الموقع: "إن معظم رجال الدين في الإسلام يرون أن دينهم ليس أكثر عنفًا من سائر الأديان الأخرى، ولكن بعض المسلمين مثل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي يرون أن الفهم الحالي لدينهم متعلق بتبرير العنف، لذا ينبغي على الأنظمة ورجال الدين إصلاح طريقة تعليم الإسلام".
وأشار الموقع إلى أن الرئيس السيسي دعا قبل عدة أيام إلى ما لا يقل عما وصفه بـ "الثورة" في التصور الديني للإسلام.
وأضاف أنه في المقابل، يعتقد آخرون أن مصادر العنف هي الاغتراب والضغينة، وليس المعتقد، ويقولون إن الحكام المستبدين في الدول العربية الذين حاولوا خلال عقود كاملة السيطرة على تعليم الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية أدوا إلى خطاب ديني عنيف، ويتم الترويج لهذا الخطاب عن طريق تنظيمات مثل داعش والقاعدة من خلال المجتمعات الإسلامية في كل العالم، استهل موقع "ميدل نيوز" الإسرائيلي تقريرا له بشأن التطرف الدينى بالقول: "الهجوم الذي وقع في باريس ينضم إلى سلسلة أعمال إرهابية مروعة أخرى يتم ارتكابها باسم الإسلام.. هذه الإجراءات تثير جدلا حادا بين المسلمين بخصوص السؤال لماذا يتم الاستشهاد بدينهم في أحيان كثيرة كسبب للعنف وسفك الدماء".
وقال الموقع: "إن معظم رجال الدين في الإسلام يرون أن دينهم ليس أكثر عنفًا من سائر الأديان الأخرى، ولكن بعض المسلمين مثل الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي يرون أن الفهم الحالي لدينهم متعلق بتبرير العنف، لذا ينبغي على الأنظمة ورجال الدين إصلاح طريقة تعليم الإسلام".
وأشار الموقع إلى أن الرئيس السيسي دعا قبل عدة أيام إلى ما لا يقل عما وصفه بـ "الثورة" في التصور الديني للإسلام.
وأضاف أنه في المقابل، يعتقد آخرون أن مصادر العنف هي الاغتراب والضغينة، وليس المعتقد، ويقولون إن الحكام المستبدين في الدول العربية الذين حاولوا خلال عقود كاملة السيطرة على تعليم الإسلام وتطبيق الشريعة الإسلامية أدوا إلى خطاب ديني عنيف، ويتم الترويج لهذا الخطاب عن طريق تنظيمات مثل داعش والقاعدة من خلال المجتمعات الإسلامية في كل العالم.
مصر تتراجع عن فتح معبر رفح
أعلنت السلطات في قطاع غزة صباح اليوم الإثنين، أن مصر لن تفتح معبر رفح، على الرغم من أنه كان من المقرر أن يفتح غدًا الثلاثاء حتى الخميس.
وقال موقع "واللا" الإخباري العبري، إن قرار تراجع فتح المعبر من جانب مصر يعود إلى تعرض رائد الشرطة أيمن الدسوقي، من حراسات معبر رفح البري للاختطاف.
ونصب تنظيم بيت المقدس الإرهابي، أمس الأحد كمينًا بالقرب من منطقة الماسورة، على مدخل مدينة رفح، خلال عودة الضابط المختطف من إجازة شهرية.
ومن جانبه، أعرب ماهر أبو صبحة، مدير هيئة المعابر والحدود في قطاع غزة، عن أسفه لاستمرار إغلاق المعبر، وتواصل معاناة عشرات الآلاف من المرضى الطلاب والأصحاب الإقامات، والزوجات العالقات والمصريين الموجودين في غزة، وأصحاب الجوازات الأجنبية.
وكان ضباط وأفراد الشرطة وموظفون مدنيون بمعبر رفح البري، هددوا بعدم السماح بإعادة فتح معبر رفح البري بعد اختطاف زميلهم الرائد الدسوقي على أيدي تنظيم بيت المقدس الإرهابي.
نتنياهو لص
أثارت خطوات "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء الإسرائيلى خلال تظاهرة باريس بالأمس حفيظة وسائل الإعلام العبرية التي انتقدت سلوكه خلال التظاهرة وخاصة الخطوة المحرجة التي قام بها حينما انتقل عن الطريق التزاحم من الصف الثانى إلى الأول.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن نتنياهو تسلل كاللصوص إلى الصف الأول، بعد أن تم إدراجه وفق قواعد البروتوكول الفرنسية في الصف الثانى.
وتساءلت ما الذي جرى لـ"نتنياهو" وكيف انتقل بخدعة وبمساعدة مرافقيه بالتزاحم إلى الصف الأول.
وأشارت إلى أن نتنياهو "كان يسير وراء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والزعيمة الألمانية أنجيلا ميركل في الصف الثاني".
وأضافت إن نتنياهو التف لكى يوحى بأنه يصافح أحد الحضور ودفع نفسه بمرافقيه خلال المصافحة ليتقدم للصف الأول.
مصر نموذجا للتطور في الشرق الأوسط
قال موقع "ميدل نيوز" العبري: "إن الأنباء التي جاءت من الشرق الأوسط في العام الماضي، يمكنها أن تجعلكم تظنون بأن كل العالم العربي كان في أزمة واحدة ضخمة، ولكن بعض المناطق والمجالات في الشرق الأوسط في الواقع تتقدم بشكل جيد".
وأضاف الموقع، أن الشرق الأوسط مر بفترة قاسية في عام 2014، ليس فقط لأن العنف تضاعف أكثر في دول مثل ليبيا، اليمن، العراق وسوريا، وإنما ظهرت الوحشية والهمجية في كل ركن تقريبًا، ولكن في الشرق الأوسط أيضًا هناك تطورات إيجابية، وتحرز العديد من الأماكن تقدما وتحسنا مستمرا في مجالات مختلفة.
ورصد الموقع دولة الإمارات كأحد النماذج المتطورة في الشرق الأوسط، مضيفًا أن هناك نماذج أخرى أيضًا، وإن كانت أقل إثارة، للنجاح مثل مصر التي تراجعت فيها الاستثمارات في أعقاب الثورات، ولكن بدأ التحسن مع قدوم الاستقرار، وفقا لمجلة الإيكونومست، فقد وصل سوق الأسهم في سبتمبر 2014 إلى رقمه القياسي لكل الأزمنة في نهاية قفزة استمرت لـ15 شهرا.
وأضاف: "تونس هي نقطة أخرى للضوء في المنطقة، اعتمدت الدولة التي بدأ فيها الربيع العربي دستورا يمنح المرأة حقوقا كاملة ويدافع عن حرية الاعتقاد، واجتازت بسلام انتخابات أظهرت أنه بإمكان الإسلام والديمقراطية أن يعيشا بطريقة ما جنبا إلى جنب".
