١٠ ملايين ميزانية الشراكة المصرية مع أوربا في مجال التكنولوجيا
قدر الدكتور أحمد الحفناوي، مدير المشروع المشترك بين مصر والاتحاد الأوربي في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الميزانية المخصصة لهذا المشروع بـ١٠ ملايين جنيه، والذي يعمل على تعظيم دور التكنولوجيا في حل المشاكل المجتمعية، مشيرا إلى أنه من المقرر الانتهاء من المشروع في ديسمبر المقبل.
أضاف خلال ورشة العمل التي نظمتها جمعية "اتصال" والتي تمثل مصر في هذا المشروع أن المشروع يأتي ضمن برنامج الإطار الأوربي السابع FP7 لتعزيز تنظيم الاتصالات لمعالجة التحديات المجتمعية، مشيرا إلى أن مصر تأتي ضمن تسع دول أخرى منها الجزائر والمغرب وتونس ولبنان وبلجيكا واليونان وإيطاليا وإسبانيا، ويستهدف المشروع تحقيق بعض الأهداف، أبرزها: رفع الوعي حول أهمية التنظيم كأدوات تمكينية لتطوير تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتحديد وتقاسم أفضل الممارسات في قضايا تنظيم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (مثل: الحلول التقدمية التي اتبعت في أوربا وأمريكا اللاتينية)، وإنشاء وتعزيز الشراكات الإستراتيجية بشأن القضايا التنظيمية لمواجهة التحديات المجتمعية للقطاعات المختلفة (مثل الصحة، والتعليم، والنقل، والطاقة، والزراعة، والإدارة الحكومية، والبيئة، وغيرها).
وأوضح أن المرحلة الثانية من المشروع الجاري تنفيذه في الشهور المقبلة تعمل على تعزيز تنظيم قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمعالجة التحديات المجتمعية، مما يخلق طلبا فعليا على منتجات نظم المعلومات والاستفادة من الحلول التي تم تطبيقها في أوربا، ويمكن استخدامها في دول البحر المتوسط من خلال اعتمادها في السياسات والخطط الإستراتيجية للقطاعات المختلفة، مثل الصحة والتعليم والنقل والطاقة والزراعة والإدارة الحكومية والبيئة.