رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس البورصة: تداول «صناديق المؤشرات» نقلة نوعية للسوق


أكد الدكتور محمد عمران، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، أن بدء التداول على أول صناديق للمؤشرات في السوق المصرية على مؤشر EGX30، يعد تطورًا نوعيًا جديدًا في السوق المصرية.


وأشار «عمران» في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، إلى أن تداول «صناديق المؤشرات» يمثل زيادة في عمق السوق من خلال توفير أدوات مالية جديدة بخلاف الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار.

وألمح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية إلى أن «صناديق المؤشرات» كانت مطلبا مُلحا للمستثمرين المحليين والأجانب الذين يرغبون في تحقيق التنوع في محافظهم المالية بتكلفة أقل وبكفاءة أعلى، حيث ستسمح تلك الأداة بتوزيع استثماراتهم على 30 ورقة مالية دفعة واحدة من خلال شراء وثيقة واحدة.

وقال: "صناديق ستساعد على جذب فئات جديدة من المستثمرين كانوا يرغبون في الاستثمار في السوق المصرية، كما ستساهم في جذب شريحة جديدة للمستثمرين الذين لم تكن لديهم القدرة على تحديد أسهم معينة في السوق، وعوضًا عن ذلك سيتمكن المستثمر من الاستثمار في 30 سهما دفعة واحدة بطريقة ميسرة وبتكلفة أقل".

وتابع «عمران»: "أرى أن السوق المصرية تسير بخطى واثقة وإستراتيجية واضحة لتحقيق مزيد من التطور والكفاءة في بيئة التداول وفقًا للأهداف المحددة، كما يضمن إطلاق صناديق المؤشرات آلية جديدة على السوق المصرية، وهى صانع السوق والتي سوف تسهم بشكل كبير في زيادة مستويات السيولة في السوق".

تجدر الإشارة إلى أنه قررت البورصة المصرية بدء تداول أول صناديق مؤشرات ETFs في السوق المصرية بعد غد الأربعاء، وذلك على المؤشر الرئيسى EGX30، وصندوق المؤشرات هو صندوق استثمار مفتوح يصدر وثائق مقابل استثمار أمواله في محفظة أوراق مالية تتبع في تكوينها أحد مؤشرات الأسعار بالبورصة وفى هذه الحالة يتبع مؤشر EGX30 ويُسمح في الوقت ذاته بتداول وثائقها كأى ورقة مالية أخرى من خلال شركات الوساطة.

يذكر أن صناديق المؤشرات ظهرت منذ عقدين تقريبًا وارتفع عددها في العالم إلى ما يزيد عن 3600 صندوق ثلثهم في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، وتنتشر في 61 دولة وتشير التقديرات إلى ارتفاع حجم الاستثمارات بها إلى ما يزيد عن 2.5 تريليون دولار.
الجريدة الرسمية