رئيس التحرير
عصام كامل

تعرفي على أعراض التهاب الأذن عند الأطفال


التهابات الأذن هي ثاني أكثر أنواع العدوى شيوعًا بين الأطفال الرضع والصغار. يحدث التهاب الأذن عندما تنحبس السوائل الزائدة وراء طبلة الأذن دون تصريف، ويؤدي ذلك إلى هجوم بكتيري أو فيروسي.


إذا لاحظت أن الأذن تقطر سائلًا لونه أبيض أو أصفر فذلك مؤشر كافٍ على التهاب الأذن.

في الأحوال العادية عندما تتراكم السوائل وراء طبلة الأذن تتحرك من خلال القناة السمعية إلى الفم والأنف، لكن نظرًا لأن نظام المناعة غير مكتمل لدى الأطفال الرضع، وأيضًا بسبب أن الأجهزة لاتزال في مرحلة النمو، لا يحدث هذا الصرف بسلاسة، فيتسبب في حدوث الالتهاب.

أهم علامات التهاب الأذن لدى الأطفال:

1- التهيج: يحدث تقلب المزاج والتهيج لعدة أسباب، من بينها التهاب الأذن الذي يكون مصحوبًا بآلام مزعجة.

2- فقدان الشهية: العلامة الأكثر شيوعًا بعد التهيج هي فقدان الشهية، في كثير من الأحيان يرفض الأطفال حليب الثدي أو الزجاجة، وتقل شهية الطفل المفطوم.

3- البكاء: يسبب التهاب الأذن ألمًا يكون حادًا أحيانًا، فينخرط الطفل الرضيع في بكاء مستمر.

4- أعراض شبيهة بالإنفلونزا: السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الأذن هو السعال ونزلات البرد، وقد يسبب هذا الالتهاب حمّى بسيطة شبيهة بأعراض الإنفلونزا.

5- ألم وقيح الأذنين: هذان العرَضَان من الأكثر وضوحًا، إذا لاحظت أن الأذن تقطر سائلًا لونه أبيض أو أصفر فذلك مؤشر كافٍ على التهاب الأذن وضرورة زيارة الطبيب، عادة ما تكون رائحة القيح كريهة، وتسبب ألمًا يجعل الطفل غريب الأطوار.

6- اضطرابات النوم: مع وجود الالتهاب وألمه لا يستطيع الطفل الاستلقاء على ظهره أو جانبه فترة طويلة، وكلما تحرك وهو نائم على السرير زادت آلامه، قد يؤدي ذلك إلى صعوبة الاستغراق في النوم، وتعكر مزاج الطفل نتيجة حاجته إلى النعاس.
الجريدة الرسمية