رئيس التحرير
عصام كامل

خطة «البترول» لمواجهة أزمة أنابيب البوتاجاز: ضخ 150 ألف أسطوانة إضافية يوميًا.. استقبال 14 ألف طن بوتاجاز من الخارج.. لجنة ثلاثية لضبط مافيا السوق السوداء.. وسبب الأزمة: الطقس السيئ


نتيجة للأحوال الجوية السيئة التي تشهدها البلاد، وتأثيرها على المنتجات البترولية، والتي أدت إلى ظهور بوادر أزمة في أنابيب البوتاجاز في بعض محافظات الصعيد، خرجت وزارة البترول بحزمة من القرارات، والخطط لردع تلك الظاهرة.


150 ألف أسطوانة بوتاجاز إضافية

ضخت وزارة البترول 150 ألف أسطوانة بوتاجاز إضافية يوميًا على المعروض الذي يصل إلى مليون أسطوانة بوتاجاز على منافذ التوزيع لتسليمها للمواطنين، وذلك بالتنسيق مع وزارة التموين.

وأوضح مصدر بالوزارة، أن الهيئة العامة للبترول ملتزمة بضخ أسطوانات البوتاجاز إلى منافذ التوزيع بشكل يومى، ولم تتقلص الكمية نهائيًا على الإطلاق رغم سوء الطقس.

أزمة البوتاجاز

وأكدت مصادر داخل الهيئة العامة للبترول، أن "ما نشهده من أزمات في نقص أسطوانات البوتاجاز في بعض محافظات الصعيد ليس سببه نقص كمية المعروض، لكن يرجع إلى سوء الطقس وسقوط الأمطار خاصة في الإسكندرية وفى بعض محافظات الوجه البحرى التي تحتل أعلى المراكز في التوزيع، ما تسبب فى حدوث حالة من الاختناق وشلل مروري كان يصعب على ناقلات الأسطوانات التنقل من أماكن التعبئة إلى أماكن التوزيع".

14 ألف طن بوتاجاز من الخارج

وحرصا على عدم تكرار أزمة أنابيب البوتاجاز وتوفير المنتج للمواطن بشكل متواصل، استقبلت الدولة شحنة إضافية محملة بـ14 ألف طن بوتاجاز من الخارج عبر ميناءي الإسكندرية والسويس.

وأضاف المصدر: أنه من المقرر أيضًا أن تستقبل الموانئ المصرية شحنة أخرى نهاية الشهر الجارى لمواكبة الاحتياجات للمواطنين في الموسم الشتوى هذا العام.

وأشار المصدر إلى أنه تم تشكيل لجنة ثلاثية رقابية، مكونة من الهيئة العامة للبترول، وشركة بتروجاس، ووزارة التموين، للقضاء على مافيا السوق السوداء في أنابيب البوتاجاز.
الجريدة الرسمية