رئيس التحرير
عصام كامل

الصحف الأجنبية: براءة 26 رجلا مصريا من المثلية الجنسية.. كرة القدم تجمع «الأهلي والمصري».. «بيونج يانج» تستعد لتجربة نووية جديدة.. رئيس وزراء أستراليا يرفض إطلاق مصطلح الدولة الإسل



تنوع اهتمام الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الإثنين، بالعديد من القضايا الدولية التي كان من بينها الشأن المصري واستعداد كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية رابعة.


قالت وكالة اسوشيتدبرس الأمريكية إن قاعة المحكمة المصرية شهدت اليوم مشهدا مزدوجا من الفرحة والبكاء بعد إصدار المحكمة حكما ببراءة 26 رجلا اتهموا بأنهم مثليو الجنس.

وأشارت الوكالة إلى الضجة الكبيرة من قبل الناشطين وجماعات حقوق الإنسان بعد إلقاء القبض على مجموعة من الرجال وصوروا وهم نصف عراة وتسحبهم الشرطة من الحمام.

وأوضحت الوكالة أن العلاقات الجنسية المثلية لا يحظرها القانون المصري ولكن المثلية الجنسية من المحرمات الاجتماعية في مصر، والدولة ذات الأغلبية المسلمة.

ولفتت الوكالة إلى أن الـ26 رجلا الذين اعتقلوا واجهوا تهم الفجور والقيام بأعمال غير لائقة وجاء الحكم ببراءتهم اليوم بعد 3 جلسات استماع، وخلال المحاكمة تشاجرت عائلات المتهمين مع الصحفيين الذين حاولوا التقاط صور لأقاربهم في قفص الاتهام.

ونقلت الوكالة عن الباحث الأمريكي سكوت لونج:"اندلع في قاعة المحكمة نوبة من الجنون بعد تبرئة المتهمين، فسمعنا النساء تزغرد، وكانت هناك حالة مزدوجة من الصدمة بالسعادة".

وأضاف لونج لوكالة "اسوشيتدبرس":" وسط هتاف الحاضرين بقرار التبرئة.. نأمل أن تكون المحاكمة إشارة لنهاية مثل هذه الغارات التي تشنها الشرطة".

ونوهت الوكالة إلى أن بعض نشطاء الحقوق يقولون إن عام 2014 كان أسوأ عام بعد اعتقال نحو 150 رجلا واتهامهم بأنهم من مثلي الجنس.

ونقلت الوكالة عن أحد المتهمين الذي رفض ذكر اسمه احتراما للخصوصية "لقد أنقذنا الله، لقد دمروا حياتنا".

وأضافت الوكالة أنه لا توجد قوانين تجرم المثلية الجنسية، والقضاة يستخدمون غالبا قانون الدعارة في معاقبة مثلي الجنس.

مبارة الأهلي والمصري
وأعدت صحيفة التليجراف البريطانية تقريرًا عن أول مباراة بين الناديين الأهلي والمصري البورسعيدي، لأول مرة منذ مذبحة استاد بورسعيد عام 2012، التي راح ضحيتها 74 شخصا، وجاء عنوان التقرير "كرة القدم المريرة.. منافسة الأهلي والمصري يلعبان في أول مباراة منذ مذبحة 2012".

وقالت الصحيفة:"إن كرة القدم المصرية تتوجه للشفاء بعد الجروح العميقة بسبب التنافس بين فريقى الأهلي والمصري اللذين التقيا مئات المرات، ولكن لقاءهما على استاد بورسعيد في عام 2012 كان مختلفا وانتهى بقتل أكثر من 70 شخصا أغلبهم من مشجعي الأهلي".

وأشارت إلى أن لقاء الأهلي بالمصري في عام 2012 كان كارثة تسببت في مذبحة دموية في تاريخ كرة القدم المصرية وبدأت تتعافى منها بأول لقاء يجمع بين الفريقين منذ هذه الأحداث التي تسببت في قتل 74 شخصًا وإصابة 500 شخص.

ولفتت الصحيفة إلى تبادل الاتهامات عقب الحادث، وحبس مشجعي الأهلي داخل الملعب ويعتقد أنهم استهدفوا لدعمهم الثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك، وأن هناك نحو 70 شخصا من بينهم 9 ضباط مازالوا يحاكمون أمام المحكمة بتهمة قتل مشجعي الأهلي.

وأضافت "التليجراف البريطانية" أن الموسم الحالي هو أول موسم يشهد عودة جزئية للجماهير خلال الأعوام الثلاثة الماضية بعد تعليق الدوري المصري لمدة عامين بعد مذبحة بورسعيد.

تجربة نووية
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية:"إن كوريا الشمالية اشترطت لوقف تجاربها النووية أن توقف الولايات المتحدة تدريباتها العسكرية مع كوريا الجنوبية خلال العام الجاري".

وأشارت الصحيفة إلى أن « كيم يونج أون » رئيس كوريا الشمالية، مستعد للحوار مع واشنطن ووقف التجارب النووية لبلاده إذا أوقفت الولايات المتحدة تدريباتها مع كوريا الجنوبية، وكانت الولايات المتحدة رفضت سابقًا إلغاء التدريبات العسكرية.

وأضافت الصحيفة أن مقترح كوريا الشمالية جاء عقب الهجوم على شركة "سوني بيكتشرز" لإنتاجها فيلم يصور لحظة اغتيال زعيمها، ونفت بيونج يانج ضلوعها في عمليات القرصنة على "سوني"، ولكن واشنطن فرضت عقوبات على بيونج يانج.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي: "أن بيان كوريا الشمالية يربط بشكل غير لائق بين التدريبات التي تجريها الولايات المتحدة بتهديد البرنامج النووي الضمني لكوريا الشمالية".

ودعت "بساكي" كوريا لوقف فوري لجميع التهديدات والحد من التوتر واتخاذ خطوات اللازمة لنزع السلاح النووي اللازم لاستئناف المفاوضات.

ولفتت الصحيفة إلى أن "بيونج يانج" أدعت أن المناورات السنوية الأمريكية مع كوريا الجنوبية ما هي إلا بروفة للغزو، على الرغم من أن الولايات المتحدة أعلنت أن المناورات دفاعية وليس لها طابع هجومي.

ونوهت الصحيفة إلى أن كوريا أجرت تجارب نووية عام 2006 و2009 و2013، لافتةً إلى أن هناك اختبارا رابعا يمثل رد على تحديها للضغوط الدولية التي تقودها الولايات المتحدة لكي تتخلي "بيونج يانج" عن برنامجها النووي.

أستراليا
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، أنه سيستخدم لقب "داعش" بدلًا من تنظيم الدولة الإسلامية كما يسمون أنفسهم؛ لأنها جماعة غير شرعية بين المسلمين.

وقال أبوت، لصحيفة صن هيرالد الأسترالية: "أرفض تمامًا أن أطلق عليهم اسم تنظيم الدولة الإسلامية، لأن هذا تحريف للدين ومهزلة، ويطلق عليهم "داعش" لعبادتهم الموت على الرغم من كرههم لقب داعش".

وأوضحت الصحيفة، أن داعش أطلق عليه العديد من المصطلحات، في البداية كان يطلق عليه بالإنجليزية اسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، ثم دولة العراق الإسلامية وبعد ذلك "داعش".

وأشارت إلى أن لقب تنظيم الدولة الإسلامية على داعش لقب مضلل ويعطي للغرب مفهوم الدول البيروقراطية، ولكن القلب في العالم العربي يعطي مفهوم توحد جماعة بالإيمان والروحانيات وملزمة بالشريعة الدينية، ولكن وسائل الإعلام لا تستطيع تجميع المعنى الكافي لتعريف مفهوم داعش.

وأضافت أن الحل الحكيم عندما أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عند استخدامه لقب داعش، وأصر أبوت أيضا على استخدام داعش، كما تنطق باللغة العربية؛ حتى لا تتم ترجمتها بطريقة لغوية خاطئة.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن نشطاء حرية الصحافة أدانوا وجود بعض قادة العالم في مسيرة باريس، وهو لقاء للوحدة لحرية التعبير.

مسيرة باريس
وأوضحت الصحيفة، أن نشطاء حرية الصحافة أدانوا قادة العالم لحضور مسيرة باريس؛ نظرًا لسجل هذه البلاد في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة، وكان من بين قادة هذه البلاد: تركيا وروسيا والجزائر والإمارات.

وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الدول في قائمة البلاد الأكثر تراجعا للصحافة وحرية التعبير، فتركيا بالمركز 154، وروسيا في المركز 148، والجزائر في المركز 121، والإمارات في المركز 118، من بين 180 دولة من حيث حرية الصحافة.

ولفتت الصحيفة، إلى حضور نحو 40 من قادة العالم في باريس؛ للمشاركة في المسيرة الحاشدة بجانب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وكان بجواره رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأذرعهم متشابكة مع بعضهم البعض؛ تعبيرا عن التضامن والوحدة ضد الإرهاب، والحق في حرية التعبير.

وأضافت الصحيفة، أن تركيا تحاكم نحو 70 صحفيا لاتهام مسئولين مقربين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالفساد، وفي الجزائر تحظر المسيرات والاحتجاجات العامة، ما جعل النشطاء يقولون "وزراء الجزائر يمنحون الحق بالمشاركة في شوارع باريس، ولكن المواطنين يحرمون من حق الاحتجاج".
الجريدة الرسمية