نشرة أخبار "فيتو" الدولية.. "داعش" يقتل قياديا شيعيا.. ويفتك بـ30 كرديا.. اشتباكات بالجزائر بين العرب والأمازيغ.. اعتقال وزير الإعلام الكويتي السابق.. وفرنسا تتحفظ على زيارة نتنياهو لـ"باريس"

اهتمت الصحف العربية والعالمية الصادرة، اليوم الإثنين، بالعديد من القضايا الساخنة، والتي تتصدرها أعمال العنف في مختلف بقاع العالم.

مقتل قيادي شيعي

أفادت وكالة "ابنا" الإيرانية، أن طهران أكدت مقتل "مهدي نوروزي"، قائد العمليات الخاصة بمنظمة "بدر" العراقية في سامراء على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، مشيرة إلى أن "نوروزي" سقط أثناء اشتباكات مع تنظيم داعش في سامراء برصاص مباشر، أرداه قتيلا على الفور.

يذكر أن نوروزي كان عضوا في مقر "الشهيد تيموري نيا" التابع لقوات الباسيج "التعبئة الشعبية" في مدينة كرمنشاه غرب إيران.

مقاتل متمرس

فيما قالت "مشرق نيوز" أن نوروزي قاتل عدة مرات في سوريا قبل ذهابه للعراق، وذلك بهدف الدفاع عن المقدسات الشيعية، حسب وصفها.

جيش رديف

يذكر أن فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قام بتأسيس جيش رديف من الميليشيات، وآلاف المتطوعين تحت مسمى "الحشد الشعبي" لمساندة الجيش العراقي".


«داعش» تقتل 30 كرديا


قدرات داعش

وأضافت أن هجوم مسلحي الدولة الإسلامية يظهر مدى قوة وقدرة التنظيم، على الرغم من الضربات والغارات الجوية التي يشنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
يذكر أن القوات الكردية استعادت السيطرة على "غوير" بدعم من التحالف الدولي، وذلك بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها لفترة.

ممر لمساعدة الإيزيديين

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استعاد مقاتلو البشمركة قرى صغيرة حول مدينة سنجار، وفتحوا ممرا لمساعدة مئات العائلات الإيزيدية.

اشتباكات

وفي سياق متصل كشفت وكالة الأنباء الجزائرية عن اشتباكات عنيفة ببلدة "غرداية" جنوبي الجزائر بين مجموعة من العرب وشباب "الأمازيغ" ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بينهم اثنان من رجال الأمن.

الامازيع يمنعون المصلين

جاء ذلك عقب قيام مجموعة من شباب الأمازيغ بمنع مجموعة من العرب من الوصول إلى مسجد يقع في حي غالبية سكانه من الأمازيغ، وأدت المواجهات بين الطرفين إلى إغلاق الطريق الرئيسي المؤدي إلى عدد من الأحياء الشعبية، وتوقف حركة النقل تماما في أطراف الحي، ما أدى إلى تدخل قوات الأمن لاحتواء الوضع، واستخدم الغاز المسيل للدموع لفض الاشتباكات.

وشهدت غرداية خلال الأشهر الماضية مواجهات بين العرب والأمازيغ، مع تبادل الاتهامات بارتكاب "أعمال استفزازية".


اعتقال وزير كويتي سابق

وعلي صعيد آخر أكدت جريدة الآن الإلكترونية أن قوات الأمن الكويتي ألقت القبض على وزير الإعلام السابق سعد بن طفلة العجمى، بالمطار قبل توجهه إلى السعودية لصدور حكم قضائي ضده بالحبس بسبب نشر مقال بجريدة "الآن" الإلكترونية، ينتقد فيه "سوء استغلال أموال الدولة"، مشيرة إلى أن المحكمة قضت الأسبوع الماضي بحبس العجمي مؤسس الصحيفة الإلكترونية ومستشارها غيابيًا لمدة أسبوع.

مقال رأي

وأقام وزير المالية أنس صالح دعوى قضائية ضد الوزير بسبب المقال الذي نشر قبل عامين، عندما كان يشغل منصب وزير التجارة والصناعة، وقالت جريدة الآن إن العجمي احتجز في مطار الكويت أول أمس السبت أثناء مغادرته إلى السعودية مع أسرته.

تحفظ على زيارة نتنياهو

وحول الحادث الإرهابي في فرنسا، نقلت القناة الثانية الإسرائيلية، عن مصادر مطلعة في قصر الإليزيه الفرنسى أن مؤسسة الرئاسة الفرنسية كانت تفضل عدم مشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في المسيرة التي شهدتها باريس أمس للتضامن مع فرنسا عقب الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو"، "بحسب القدس العربي".

ادعاءات انتخابية

وبحسب تقرير القناة الثانية، فإن الرئاسة أبدت تحفظًا من مشاركة نتنياهو، لاعتبارها جزءًا من حملته الانتخابية، ولإزاحة النقاب عن محاربة الإرهاب إلى تعقيدات النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وكان نتنياهو قد أصدر، أمس الأحد، بيانًا قال فيه إنه لن يتوجه إلى باريس، لكنه عاد وعدل عن قراره بعد أن قرر وزير خارجيته، أفيجدور ليبرمان، ووزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، التوجه إلى باريس والمشاركة في المسيرة المذكورة.