رئيس التحرير
عصام كامل

كوريا الشمالية تستعد لتجربة نووية رابعة تحديًا للضغوط الدولية


قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن كوريا الشمالية اشترطت لوقف تجاربها النووية أن توقف الولايات المتحدة تدريباتها العسكرية مع كوريا الجنوبية خلال العام الجاري.


وأشارت الصحيفة إلى أن « كيم يونج أون » رئيس كوريا الشمالية، مستعد للحوار مع واشنطن ووقف التجارب النووية لبلاده إذا أوقفت الولايات المتحدة تدريباتها مع كوريا الجنوبية، وكانت الولايات المتحدة رفضت سابقًا إلغاء التدريبات العسكرية.

وأضافت الصحيفة أن مقترح كوريا الشمالية جاء عقب الهجوم على شركة "سوني بيكتشرز" لإنتاجها فيلم يصور لحظة اغتيال زعيمها، ونفت بيونج يانج ضلوعها في عمليات القرصنة على "سوني"، ولكن واشنطن فرضت عقوبات على بيونج يانج.

ونقلت الصحيفة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جينيفر بساكي: "أن بيان كوريا الشمالية يربط بشكل غير لائق بين التدريبات التي تجريها الولايات المتحدة بتهديد البرنامج النووي الضمني لكوريا الشمالية".

ودعت "بساكي" كوريا لوقف فوري لجميع التهديدات والحد من التوتر واتخاذ خطوات اللازمة لنزع السلاح النووي اللازم لاستئناف المفاوضات.

ولفتت الصحيفة إلى أن "بيونج يانج" أدعت أن المناورات السنوية الأمريكية مع كوريا الجنوبية ما هي إلا بروفة للغزو، على الرغم من أن الولايات المتحدة أعلنت أن المناورات دفاعية وليس لها طابع هجومي.

ونوهت الصحيفة إلى أن كوريا أجرت تجارب نووية عام 2006 و2009 و2013، لافتةً إلى أن هناك اختبار رابع يمثل رد على تحديها للضغوط الدولية التي تقودها الولايات المتحدة لكي تتخلي "بيونج يانج" عن برنامجها النووي.
الجريدة الرسمية