جون كيرى: الانتخابات البرلمانية القادمة خطوة حاسمة فى تحول مصر الديمقراطى
وصف وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى الانتخابات البرلمانية القادمة بأنها خطوة حاسمة خاصة فى تحول مصر الديمقراطى.
وقال كيرى - فى بيان أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية ووزعته سفارتها بالقاهرة اليوم حول زيارته لمصر - " إنه تحدث بعمق خلال لقاءاته فى مصر عن الحاجة إلى ضمان أن تكون هذه الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة"، مشيرا إلى أنه تم كذلك مناقشة ضرورة الإصلاح فى قطاع الشرطة، وحماية المنظمات غير الحكومية، وأهمية النهوض بحقوق وحريات جميع المصريين أمام القانون - الرجال والنساء، والناس من جميع الأديان.
وأوضح الوزير أنه استمع - على مدى اليومين الماضيين فى مصر- إلى قطاع عريض من القادة السياسيين وكبار رجال الأعمال وممثلى المنظمات غير الحكومية وناقش معهم العديد من التحديات الحقيقية والشاقة التى تواجه مصر.
وقال "إن من التقاهم فى مصر تشاطروا الاتفاق على قلقهم العميق إزاء المسار السياسى لبلادهم، والحاجة إلى تعزيز حماية حقوق الإنسان والعدالة وسيادة القانون، وقلقهم الأساسى حول المستقبل الاقتصادى لمصر".
وأضاف وزير الخارجية الأمريكى "إنه أتيحت له الفرصة للتحدث من خلال هذه القضايا نفسها مع الرئيس مرسى بطريقة صريحة جدا وبناءة "، مؤكدا أنه من الواضح أنه ستكون هناك حاجة للمزيد من العمل الشاق والحل الوسط لاستعادة الوحدة والاستقرار السياسى والتعافى الاقتصادى لمصر.
وتابع كيرى قائلا " إن الانتخابات البرلمانية القادمة خطوة حاسمة خاصة فى تحول مصر الديمقراطى" ، مشيرا إلى أنه وفى كافة لقاءاته بمصر نقل رسالة بسيطة، ولكنها جادة مفادها أن المصريين الشجعان الذين وقفوا يقظين محتجين فى ميدان التحرير لم يخاطروا بحياتهم لرؤية تلك الفرصة لمستقبل أكثر إشراقا قد تبددت، ويجب على الشعب المصرى أن يتكاتف لمعالجة التحديات الاقتصادية.
وقال " إنه شجع الرئيس مرسى على تنفيذ إصلاحات محلية من شأنها أن تساعد بلاده فى التوصل لاتفاق مع صندوق النقد الدولى، ووضع مصر على طريق إقامة أساس اقتصادى متين والسماح لها برسم مساره الخاص ".
وقال "إن الرئيس باراك أوباما تعهد فى مايو 2011 بمليار دولار لدعم الولايات المتحدة للثورة الديمقراطية فى مصر"، مشيرا إلى أن هذا الالتزام العميق يعكس دعم واهتمام واشنطن بمستقبل مصر كدولة ديمقراطية تحركها مشاركة سياسية كاملة وشراكات أعمال قوية ومنظمات غير حكومية حيوية، وحريات للجميع.