جوائز الدورة العاشرة لـ«ساويرس الثقافية».. التنافس بين 344 عملًا.. فوز 14 في مختلف المجالات.. حجب جائزة المركز الأول فرع «القصة القصيرة» للكتاب الشباب.. و«مكاوي» أبرز الف
احتفل الوسط الأدبي، اليوم، بإعلان أسماء الفائزين في الدورة العاشرة لجائزة مؤسسة ساويرس للتنمية الثقافية، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، بحضور المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، وشقيقه سميح ساويرس، ونخبة من الفنانين والأدباء، والمهتمين بالشأن الثقافى، على رأسهم المخرج مجدى أحمد على، والفنانين عزت العلايلي، ويسرا، وليلي علوي، وحلمي النمنم، وشريف الجيار.
كبار الأدباء
تلقت لجنة كبار الأدباء 61 رواية، و43 مجموعة قصصية، واعتمدت على عدد من المعايير في نقدهم، وبعد أن قرأ الأعضاء كل الأعمال انتهوا إلى قائمتين قصيرتين، ثم خصصوا اجتماعا لعرض التقارير والتصويت وكانت النتيجة:
منح جائزة أفضل رواية مناصفة لكل من: مني الشيمي عن روايتها «بحجم حبة عنب»، وياسر عبد الحافظ عن «كتاب الأمان»، ومنحت اللجنة جائزة أفضل مجموعة قصصية مناصفة لكل من «البهجة تحزم حقائبها» للكاتب مكاوي سعيد، و«في مستوي النظر» للكاتب منتصر القفاش.
ورأت اللجنة أن رواية «كتاب الأمان» تحفل بحس فلسفي وجودي لا تخطئه عين دون أن يجرح هذا طبيعتها السردية، أما رواية «بحجم حبة عنب» فقد رأت اللجنة أنها تتمتع بحس إنساني رفيع وقدرة عالية على السرد المشوق الذي يقوم على نسج مصائر الشخصيات.
وفي مجال المجموعات القصصية، رأت اللجنة أن مجموعة «في مستوى النظر» متميزة من حيث أنها تهتم بالتفاصيل الصغيرة دون الحكايات المكتملة، أما مجموعة «البهجة تحزم حقائبها» فقد رأت اللجنة أنها نصوص قادرة على أن تجعل المتلقي يري فيها مرآة كاشفة للذات.
شباب الأدباء
تلقت اللجنة 52 عملًا روائيًا و45 مجموعة قصصية، ومن خلال فحص الأعمال توصلت اللجنة إلى النتيجة التالية:
فازت بالمركز الأول الكاتبة دنيا كمال عن روايتها «سيجارة سابعة» لارتفاع مستوى جماليات اللغة الأدبي والفني، والبنية الدرامية المتصاعدة من مقاربة حميمية بين جيلين، تتمثل في علاقة فتاة بأبيها، وفاز بالمركز الثاني مناصفة لكل من الكاتب حسين البدري عن روايته «رهانات خاسرة»، لما عبرت عنه تلك الرواية بلغة راقية عما يعانيه شباب البدو في اللحظة الحالية من حيرة وضياع.
ورواية «هرمونيا» للكاتبة سهيلة محمد حسن، تعبر الرواية بصدق عن شريحة عمرية من الشباب، وتطرح بجرأة ما تعانيه الفتاة المصرية من قهر متمثل في الواقع الاجتماعي المضطرب.
القصة القصيرة
توصل أعضاء لجنة التحكيم إلى وجود أزمة حقيقية في أدب القصة القصيرة، إذ جاءت أغلب القصص أقرب إلى خواطر شخصية وتفتقد البنية الدرامية وعمق التجربة الإنسانية، لذا قررت اللجنة حجب الجائزة الأول، وفازت بالمركز الثاني الكاتبة رانيا هلال عن مجموعتها «دوار البر»، واستندت اللجنة في اختيارها إلى ما تتسم به المجموعة من سلامة لغة الكتابة والتعبير الأدبي.
لجنة السيناريو – كبار الكتاب
فاز سيناريو «لما الشتا» تأليف خالد عبد الفتاح العشري، حيث رأت اللجنة أنه تجربة جادة ومبتكرة في السرد السينمائي والتعامل مع تجربة الزمن بمفهوم مختلف.
لجنة السيناريو – شباب الكتاب
قرأت لجنة التحكيم 64 عملا اختارت من بينهم 12 عملا كتصفية أولى، ثم اختارت 3 أعمال فقط للقائمة القصيرة، وبعد مناقشة أجمعت اللجنة على فوز سيناريو «القاهرة.. مكة» للكاتب الشاب محمد رجاء، ورأت اللجنة أنه عمل محكم البناء، وسريع الأحداث، ومشوق وبه شخصية تشبه الكثير من الناس.
تقرير لجنة المسرح
اطلعت اللجنة على 62 نصا بعد حجب أسماء مؤلفيها ضمانا للحياد، وعلي مدي 4 جلسات قامت اللجنة بعمل تصفيات مرحلية نتيجة التصفية الأولى عن اختيار 21 نصا، بينما أسفرت التصفية الثانية عن اختيار 8 نصوص وبعد مناقشة جميع النصوص، قررت اللجنة منح الجوائز للنصوص التالية:
المركز الأول للنص المسرحي «أفريقيا أمي»، تأليف محمد سيد حسن أبو السعود، وجاء ثانيا نص «الشيء وسنينه» من تأليف لينين الرملي.
لجنة النقد الأدبي
اجتمعت اللجنة المشكلة لفحص جائزة «أفضل نقد أدبي»، وقامت بفحص الأعمال المقدمة وعددها 17 عملا، استبعدت بعضها ورأت أن بعضها لا يرقي لمستوي الجائزة، وبعض الفحص قررت منح الجائزة مناصفة لكل من: كتاب «الشعر والسرد» للدكتور سامي سليمان، وكتاب «خرافات الأدب الصهيوني التقدمي» للباحث حاتم الجوهري.