رئيس التحرير
عصام كامل

شكاوى الصحفيين من وزير الأوقاف على مكتب «محلب».. المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء يدرسها.. والمحررون يمتنعون عن تغطية فعاليات الصالون الثقافي لـ«مختار جمعة»


«سياسة تكميم الأفواه».. شعار المرحلة الراهنة بوزارة الأوقاف، رفعه محمد مختار جمعة، الوزير الذي طالما نادي بحرية الفكر شرط أن يقتصر على الفكرة، أما في حالة تجاوز الفكر إلى التعبير، فإن الأمور تأخذ مجرى آخر، هذا ما فعله الوزير مع مدير مكتبه السابق، حين قرر إقالته لاستضافة محرر صحفى دون موافقته.


الشكاوى على مكتب محلب
كما حذر الوزير قيادات الوزارة بعدم التصريح لوسائل الإعلام، ويدرس المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء حاليا شكاوى الصحفيين ضد «جمعة» لرفعها للمهندس إبراهيم محلب.

مقاطعة الصالون الثقافي
ومن ناحية أخرى، أعلن محررو الأوقاف بعدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، مقاطعتهم لتغطية فعاليات الصالون الثقافي، بسبب سياسة تكميم الأفواه التي ينتهجها وزير الأوقاف، خاصة بعد إغلاق المكتب الصحفى للإعلاميين بالوزارة، وتحذير القيادات من الإدلاء بتصريحات لوسائل الإعلام، وإصدار هيئة الأوقاف منشورًا رقم 107 بعدم التصريح لوسائل الإعلام.

بيان الصحفيين
وكان محررو شئون الأوقاف بعدد من الصحف والمواقع الإلكترونية، أصدروا بيانًا نصه: «تأكيدًا لرفض سياسة التعتيم وحجب المعلومات عن وسائل الإعلام، والتي كان يتبعها النظام السابق، أدان محررو وزارة الأوقاف بالصحف الخاصة والحزبية والمهتمين بشئون الأوقاف والأئمة بالمؤسسات الصحفية، أسلوب تعامل الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف مع الصحفيين، ومحاولاته المستمرة حجب المعلومات عن وسائل الإعلام، بالإضافة إلى أسلوبه غير اللائق في التعامل مع الصحفيين وعدم احترامه لحرية تداول المعلومات، ومنع قيادات الأوقاف من التصريح لوسائل الإعلام، وإغلاق المكتب الإعلامي للصحفيين بالوزارة، الأمر الذي يكمم الأفواه ويمنع حرية المعلومات».

كما أصدرت هيئة الأوقاف القرار رقم 107 بمنع الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين أو غيرهم.

وقرر المحررون تقديم شكوى عاجلة لمجلس نقابة الصحفيين ضد ممارسات الوزير «المتعنت» الذي يرغب في السيطرة على كل مقاليد الأمور داخل الوزارة ومُنع المحررون من أداء مهام عملهم.

الموقعون
والموقعون هم: محمود الجلاد «روزاليوسف ومحيط»، ومنال القاضي «صوت الأمة»، وفوقية ياسين «المال»، وهشام مناع «فيتو»، وعبد الله الشريف «الدستور»، وإسلام لطفي «الموجز»، وفادي الصاوي «مصر العربية».
الجريدة الرسمية