شاهد في "التبين": ليس من اختصاصى معرفة تلاعب في الفيديوهات
علق دفاع المتهمين باقتحام قسم شرطة التبين،على الأحراز التي تم عرضها في الجلسة الماضية، وتبين عدم وجود أي من شهود الإثبات في الفيديوهات.
وطلب من المحكمة مناظرة أحد المتهمين يدعى محمد سعد، تقول النيابة العامة إنه من ضمن المتهمين، وأن بعض الفيديوهات بها قص ولزق "مونتاج" ولم يظهر في الفيديوهات ايا من أصحاب اللحى والجلابيب كما قال الشهود"حسب قوله "
ومن جانبه أكد ضابط المساعدات الفنية، أنه لايمكن التأكد من صحة تاريخ أو مطابقة تصوير المقطع أو الصورة بالتاريخ الواقعى ليوم الحدث، حيث لايمكن التأكد من تاريخ الجهاز الذي تم التصوير به بأنه مطابق لتاريخ يوم الحدث، وبالتالى لايمكن التأكد أن هذا التاريخ لتصوير الحدث ومطابق له.
وأشار إلى أنه يمكن أن يكون هناك تدخل لتغيير تاريخ التقاط الحدث بعد التسجيل، وأنه ليس من اختصاصه معرفة هل هناك تلاعب في الفيديوهات من عدمه، ولكنه قال إن ذلك من اختصاص العاملين بقسم المونتاج.
وأسندت نيابة جنوب القاهرة بإشراف المستشار طارق أبو زيد، المحامى العام الأول لنيابات جنوب القاهرة للمتهمين بأمر الإحالة عددا من التهم منها التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون
وتعود الواقعة إلى تجمع المتهمين أمام قسم شرطة التبين، وإطلاقهم النيران على القوات المكلفة بالتأمين، مما أسفر عن مقتل شرطى من قسم التبين، وإصابة العديد من قوات الشرطة وتهريب السجناء واحتراق القسم، وذلك في أعقاب فض اعتصامى رابعة والنهضة.