انتفاضة أوربية ضد الإرهاب!
فور وقوع الحادث الإرهابي في باريس الذي استهدف جريدة "شارلي إيبدو" وصحفييها، لم تنتفض فرنسا وحدها ضد الإرهاب وإنما انتفضت معها أوربا كلها وأيضا أمريكا..
الرئيس الأمريكي ذهب إلى سفارة فرنسا في بلاده؛ ليقدم العزاء في ضحايا الحادث، ورؤساء وزراء بريطانيا وإيطاليا ومعهم مستشارة ألمانيا، قرروا المشاركة في المظاهرات التي دعا إليها الرئيس الفرنسي مواطني بلاده للتنديد بالإرهاب والتضامن والوحدة في مواجهته.
ووزراء داخلية الدول الأوربية، قرروا الاجتماع في باريس؛ لاتخاذ تدابير أمنية جديدة في مواجهة خطر الإرهاب والاستعداد للتصدي لهجمات إرهابية تخطط لها بعض التنظيمات الإرهابية في الدول الأوربية.
وهكذا الانتفاضة ضد الإرهاب صارت أوربية وليست فرنسية فقط، بعد أن ذاق الأوربيون طعم الإرهاب، وأحسوا بأن الإرهاب اخترق أراضيهم، بينما عندما هدد الإرهاب بلادنا في مصر وليبيا وسوريا لم تحرك أوربا ساكنا.. كل ما كنا نحصل عليه من المسئولين الأوربين بعض التصريحات المتعاطفة مع ضحايا الإرهاب في بلدنا، والمستنكرة للعمليات الإرهابية.
وكل ما نرجوه أن تكون هذه الانتفاضة الأوربية ضد الإرهاب عاقلة، أي تعقل أن محاربة الإرهاب لن تنجح إلا إذا كانت حربا شاملة، وإذا توقفت الدول الأوربية عن جعل أراضيها ملاذا آمنا للإرهابيين، وإذا أدرك الأوربيون أن أصل البلاء الإرهابي واحد وهو جماعة الإخوان، وتوقفوا عن مطالبتنا بمنحهم فرصة جديدة للتواجد في الساحة السياسية، وأيضا إذا تعاون الأوربيون معنا في حرب الإرهاب.
وهكذا الانتفاضة ضد الإرهاب صارت أوربية وليست فرنسية فقط، بعد أن ذاق الأوربيون طعم الإرهاب، وأحسوا بأن الإرهاب اخترق أراضيهم، بينما عندما هدد الإرهاب بلادنا في مصر وليبيا وسوريا لم تحرك أوربا ساكنا.. كل ما كنا نحصل عليه من المسئولين الأوربين بعض التصريحات المتعاطفة مع ضحايا الإرهاب في بلدنا، والمستنكرة للعمليات الإرهابية.
وكل ما نرجوه أن تكون هذه الانتفاضة الأوربية ضد الإرهاب عاقلة، أي تعقل أن محاربة الإرهاب لن تنجح إلا إذا كانت حربا شاملة، وإذا توقفت الدول الأوربية عن جعل أراضيها ملاذا آمنا للإرهابيين، وإذا أدرك الأوربيون أن أصل البلاء الإرهابي واحد وهو جماعة الإخوان، وتوقفوا عن مطالبتنا بمنحهم فرصة جديدة للتواجد في الساحة السياسية، وأيضا إذا تعاون الأوربيون معنا في حرب الإرهاب.
