رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو والصور.. "حياة بومدين" أشهر المطلوبات دوليًا من "البكيني" إلى "التطرف"


قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: إن "حياة بومدين" الجزائرية، أشهر المطلوبين دوليًا، تحولت من ارتداء البكيني على الشواطئ إلى ارتداء النقاب بعد زواجها من الفرنسي ذي الأصل السنغالي أميدي كوليبالي، المتهمين بشن هجوم إرهابي على متجر يهودي في باريس.


وأشارت الصحيفة، إلى أن زوج "بومدين" الفرنسية من أصل جزائري، التي تبلغ من العمر 24 عامًا، "موليبالي" قتل بوابل من الرصاص مع 4 رهائن آخرين، كان يحتجزهم في متجر يهودي أمس الجمعة.

وأوضحت الصحيفة، أن كوليبالي قام بعمليتين إرهابيتين، حيث قتل شرطية فرنسية يوم الخميس الماضي خارج باريس، واحتجز زبائن لمتجر يهودي في باريس لعدة ساعات، ربما ليطالب الشرطة بفك حصارها عن مطبعة تحصن بها شريكاه الشقيقان الجزائريا الأصل، سعيد وشريف كواشي، ومعهما امرأة رهينة، تمهيدًا للمطالبة بمنحهما ممرًا آمنًا مع شريك سلم نفسه بعد تنفيذه معهما الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الأربعاء الماضي.

ولفتت الصحيفة، إلى أن كوليبالي البالغ من العمر 26 عاما، تزوج "بومدين"، لم تكن ترتدي الحجاب، وتزوجا بعد خروجه من السجن عام 2014، وأضافت الصحيفة أن "حياة بومدين" لم تعد تظهر إلا بالنقاب بعد تطرفها، كما قامت بتغيير اسم عائلتها ليبدو لفظه فرنسيًا أكثر، وليس مؤكدًا اشتراكها مع زوجها باحتجاز الرهائن في المتجر اليهودي، وفرت منه حين اقتحمته الشرطة، أو أنها لم تكن فيه أصلًا - على حد ما ذكر زوجها قبل قتله - لحديثه عبر الهاتف مع محطة "بي إف إم تي في" الإخبارية، إلا أن "حياة" باتت في الحالتين أشهر الإرهابيات الهاربات، وعلى رأس لائحة المطلوبين الأوربيين.

ونوهت الصحيفة إلى أن "حياة" ذكرت في إحدى المقابلات، أن حياتها تأثرت بزوجها وبعض الأصدقاء "المتطرفين"، وبدأت تدرس الدين في العالم، وتأثرت بالحروب والصراعات الحالية، وقالت: "حين أرى المجازر بحق الفلسطينيين، وفي العراق والشيشان وأفغانستان، وفي أي مكان يرسل إليه الأمريكيون طائراتهم، أليس هذا إرهابًا؟".

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا
الجريدة الرسمية